وجه الناشط الأمازيغي بوبكر أونغير (منسق العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان) رسالة إلى رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة تناول فيها العلاقات المغربية الجزائرية ووضعية بعض المعتقلين المغاربة في السجون الجزائرية وفي هاته الرسالة دعا بوبكر أونغير بوتفليقة إلى تحمل مسؤولياته في ملف المعتقلين المغاربة في السجون الجزائرية وكذلك في سجون البوليساريو والذين تعرضوا لعدة أنواع من التعذيب والإخضاع للأشغال الشاقةمؤكدا أن هاته الممارسات غير الإنسانية تناقض تماما كل مبادئ الدين الإسلامي ومل القوانين والأعراف الدولية وكل مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها الجزائر واعتبر صاحب الرسالة أن الوضعية تتطلب تدخلا عاجلا من طرف رئيس،الجزائر لكي تتم محاكمة الجنرالات والمسؤولين عن الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية وميليشيات البوليساريو وكذا تعويض عائلات المعتقلين المختفين والآخرين الذين يعانون من أضرار جسيمةإن مادية أو معنويا بعد مرورهم من هاته السجون الرهيبة وفي ختام الرسالة أكد الناشط الأمازيغي على تورط النظام الجزائري الدائم في عرقلة أي بناد للمغرب الكبير من خلال تسخير العائدات النفطية لتمويل وإذكاء الصراع المفتعل في الصحراء المغربية ، معبرا عن أمله في تحسن قريب للعلاقات المغربية الجزائرية لما فيها خير شعب المنطقة