بنفس القلق الذي تابع به أخبار وعكتها الصحية المفاجئة تلقى الوسط الفني المغربي بحزن شديد وألم عميق نبأ وفاة الممثلة المغربية الشابة لبنى فسيكي التي لم يمهلها المرض اللعين طويلا ولم تخرج من الغيبوبة التي دخلتها منذ أيام. لبنى انتقلت إلى جوار ربها والخبر ذاع صبيحة الثلاثاء مخلفا رجة كبرى في المشهد التمثيلي المغربي الذي تبادل عبارات عدم التصديق والعزاء الصعب في لحظة مثل هاته. وفي التفاتة إنسانية من زملائها، أهدت فرقة "سيتكوم" عرضها المسرحي "نايضة" في إطار الدورة الحالية من مهرجان المسرح الوطني بتطوان للممثلة الراحلة التي تعذر عليها مواصلة الاشتغال مع ذات الفرقة بسبب المرض الذي ألم بها. وكانت لبنى قد عانت من مشاكل في التنفس خضعت على إثرها لفحوصات طبية لكنها أسلمت الروح إلى بارئها هذا الصباح بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، حيث كانت ترقد في قسم العناية المركزة بعد تدهور وضعها الصحي في الآونة الأخيرة قبل أن تدخل في غيبوبة عميقة لم تخرج منها للأسف الشديد.