فوجئ عامل بمكتب لصرف العملات بوسط مدينة تطوان، صبيحة امس الاحد بخمسة اشخاص يترصدونه وهو يهم بفتح المحل في حدود العاشرة صباحا، قبل ان يتمكنوا من سرقة كيس بلاستيكي يحتوي على قرابة 50 الف درهم. وكان الشاب الضحية قد احضر المبلغ ملفوفا في كيس بلاستيكي صباحا، وهي عملية يقوم بها بشكل يومي حتى لا يترك المال بالمكتب، الا انه لحظة محاولته فتح باب المحل، وضع الكيس بجانبه معتقدا ان لا احد قد يشك في كونه يضم اموالا، الا ان المتربصين به الذين كانوا على متن سيارة،قاموا بسرقة الكيس وفروا مسرعين. وقد ساعد فراغ الشوارع والطرقات الفاعلين من الفرار، بحيث تمكنوا من الاختفاء سريعا مستعملين طرقا ملتوية مكنتهم من الافلات . وقد فتحت المصالح الامنية تحقيقا في الموضوع، لحيث سبكون من السهل عليها تحديد هوية لفاعلين، بسبب تواجد عدد كبير من الكاميرات المنتشرة بوسط المدينة منها الخاصة ومنها الرسمية. وعلمت جريدة الأحداث المغربية ان محل الصرف والذي هو ايضا "بزار" تعود ملكيته لأحد المسؤولين القضائين السابقين الموقوفين ضمن حملة التطهير، والذي يدرس حاليا باحدى كليات تطوان. مصطفى العباسي