بالنسبة لرئيس الحكومة المغربية رؤوس الفتنة ثلاثة في البلد: أولا ادريس اليزمي الذي وجد نفسه في لقاء ميدي آن تي في الخميس مطالبا بالرد على سؤال ضخم للغاية يقترب من التكفير الصريح من طرف بنكيران هو : واش مابقاش صالح لينا هاد القرآن؟ بمناسبة التوصية الصادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان الخاصة بالمناصفة. أما الثاني فهو إلياس العماري الذي وجد نفسه متهما من طرف رئيس الحكومة بتهمة إثارة الفتنة لأنه تضامن مع سكان طنجة في وجه أمانديس وأعلن أنه هو أيضا لن يؤدي فواتير الماء والكهرباء. أما ثالثة الأثافي فسيدة بعيدة عن المغرب مشغولة بفنها العالمي تسمى جينيفر لوبيز لازال بنكيران وصحبه غير قادرين على ازدراد مرورها من المغرب ذات سهرة فنية عابرة ضمن مهرجان موازين، حيث عاد الرئيس إلى الموضوع في اللقاء التلفزيوني الذي استضافه في القناة الطنجاوية، وأعاد التأكيد على عدم تقبله للأمر ككل ضدا على الملايين التي شاهدت الفنانة الأمريكية صاحبة الأصول اللاتينية اما مباشرة أو على التلفزيون. و لو لم يرقهم الأمر لكانوا قد بدلوا القناة.. بكل بساطة.