أفادت نيابة فرانكفورت أمس الاثنين بأنها تدرس إمكانية فتح تحقيق بشأن شراء ألمانيا لأصوات في طريقها للفوز بشرف تنظيم مونديال 2006. وقالت ناديا نييلسن المتحدثة باسم نيابة فرانكفورت، بأن القضية قد تفتح بسبب الاشتباه في وقوع تزوير أو اختلاس أو فساد. وأوضحت أن الأمر يتعلق بإجراء سيخضع للتقييم، مشيرة إلى أنه لا يمكنها التطرق إلى مواعيد محددة بشأن اتخاذ قرارات نهائية. ونشرت صحيفة (دير شبيجل) الأسبوعية يوم الجمعة الماضي نبأ حول الاشتباه في وجود "صندوق أسود" كان في متناول اللجنة المنظمة لذلك المونديال، اشترت بفضله أصوات أربعة أعضاء آسيويين باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وحصلت ألمانيا في يوليو 2000 على شرف استضافة البطولة، بعد جولة تصويت أسفرت عن حصول ملفها على 12 صوتا مقابل 11 لجنوب أفريقيا، وامتناع عضو واحد عن التصويت. وسارع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى نفي معلومات (شبيجل) معتبرا أنها "من دون أساس" ولم تدعمها الصحيفة الأسبوعية بأي دليل. ونفى قيصر كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور، الرجل الأبرز في ملف ألمانيا 2006 ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أمس الحديث عن أي "شراء للأصوات" من قبل بلاده للفوز باستضافة الحدث.