عبر مجموعة من تلاميذ السنة الثالثة ثانوي بثانوية عين حرودة رفقة أولياء أمورهم عن استيائهم من رفض مدير المؤسسة التعليمية السماح لهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة من جديد علهم يتمكنون من الحصول على نتائج إيجابية تخول لهم الحصول على شهادة الباكلوريا التي لم يفلحو في الحصول عليها خلال السنتين الماضيتين. مدير المؤسسة التعليمية رفض إيجاد حلول للتلاميذ الذين يترددون رفقة أوليائهم على المؤسسة منذ انطلاق التسجيل برسم الموسم الدراسي الحالي أملا في إعادة أبنائهم للدراسة وفي كل مرة يتلقون الوعود من المدير بإيجاد حلول لكن دون جدوي حيث صرح لهم مؤخرا برفضه إلحاق التلاميذ العشرين بدعوى الاكتظاظ ورفض بعض الأساتذة استقبالهم رغم أن مسارهم الدراسي يشهد لهم بالأدب والاحترام في التعامل مع معلميهم. هذا العذر لم يكن مقنعا بالنسبة للتلاميذ وأوليائهم خاصة أن ابناءهم سيصبحون عرضة للشارع والضياع في غياب البديل بعد أن فات أوان التسجيل بأحد مراكز التكوين المهني وعدم توفر الآباء على الإمكانيات المادية لتسجيلهم في مدارس خاصة للحصول على شهادة الباكلوريا التي ستخول لهم مواصلة تعليمهم العالي. وما زاد من غضب التلاميذ هو قبول المدير السماح لبعض التلاميذ الذين يعيشون نفس الوضع بالعودة لمواصلة الدراسة بسبب تدخلات وتزكيات خارجية لم ستمكن باقي التلاميذ من الحصول عليها مما دفع أحد التلاميذ إلى تفجير جام غضبه في وجه المدير الذي قابل الأمر بالعنف أيضا لولا تدخل بعض الأساتذة والآباء. وحاول الأهل الاتصال بنيابة التعليم بالمحمدية من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة لكن المسؤولين هناك رموا الكرة في ملعب المدير وجعلوا له سلطة القرار في مصير هؤلاء التلاميذ الذي يبقى مجهولا إلى الآن في غياب أي مساندة من جمعية الأباء أو القيمين على التعليم لتبقى علامات الاستفهام مطروحة حول مصيرهم إلى أجل غير مسمى. مجيدة أبوالخيرات