أوقف وزير الصحة، الحسين الوردي، طبيبا متخصصا في أمراض النساء والتوليد يزاول بإحدى المصحات بالدارالبيضاء دون إذن أو ترخيص والحال أنه يشتغل بمستشفى تاملالت بإقليم قلعة السراغنة. وذلك على إثر وفاة سيدة وجنينها كان الطبيب قيد توليدها بالمصحة الخاصة يوم الإثنين 5 أكتوبر 2015. وقد ضبطت لجنة تفتيش وزارية، أفادتها وزارة الصحة بعد العلم بالواقعة، الطبيب وهو يزاول خارج القانون بالمصحة البيضاوية. وإثر ذلك، أصدر الحسين الوردي، بناء على تقارير لجنة التفتيش، وبعد عقده لاجتماع طارئ مع عدد من المسؤولين، أمرا بتوقيف الطبيب المعني بخرقه للقانون، وعرضه على المجلس التأديبي ومطالبته بإعادة الأجرة، التي كان يتقاضاها عن الأيام التي كان متغيبا فيها عن العمل. كما أمر بمراسلة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بالنظر إلى أن الطبيب مسجل بجهة مراكش تانسيفت الحوز ويزاول بجهة الدارالبيضاء. وقدم الحسين الوردي طلبا للأمانة العامة للحكومة من أجل الإغلاق الفوري للمصحة البيضاوية لعدم احترامها للشروط والمعايير المنصوص عليها في القانون 131-13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب وفي مقدمتها تشغيلها لأطباء من القطاع العام دون ترخيص إلى جانب خروقات أخرى تهدد سلامة وصحة المرضى الذين يترددون عليها.