قرر وزير الصحة الحسين الوردي توقيف طبيب اختصاصي في أمراض النساء والتوليد بعدما ضبط وهو يزاول المهنة بإحدى مصحات الدارالبيضاء بدون أي إذن أو ترخيص. وحسبما أوردت يومية "التجديد" فإن الطبيب المعني يشتغل بمستشفى تاملالت بإقليم السراغنة، وقام بتوليد امرأة في المصحة المذكورة ما نتج عنه وفاة المرأة وجنينيها يوم الإثنين المنصرم، وتضيف المصادر أن وزارة الصحة باشرت فور علمها بالواقعة بإرسال لجنة تفتيش إلى هذه المصحة يوما بعد الوفاة حيث ضبطت هذا الطبيب وهو يشتغل بشكل غير قانوني في هذه المصحة. وبناء عليه، قرر الوردي توقيف الطبيب وعرضه على المجلس التأديبي ومطالبته بإعادة الأجرة التي كان يتقاضاها عن الأيام التي كان متغيبا فيها عن العمل، ومراسلة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لكون هذا الطبيب يزاول العمل بالقطاع الخاص بدون ترخيص كما أنه يزاول بجهة الدارالبيضاء علما أنه مسجل بجهة مراكش تانسيفت الحوز. إلى جانب هذا الإجراءات، راسل وزير الصحة الحسين الوردي، الأمانة العامة للحكومة من أجل الإغلاق الفوري لهذه المصحة لكونها لا تحترم الشروط والمعايير المنصوص عليها في القانون 131-13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب في مقدمتها كونها تشغل أطباء من القطاع العام وبدون ترخيص إلى جانب خروقات أخرى تهدد سلامة وصحة المرضى الذين يترددون على هذه المصحة.