أصدرت غرفت الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات، حكما استئنافيا في حق المتهم بهتك عرض تلميذة قاصر باستعمال العنف، وقضت بمؤاخذته من أجل ما نسب اليه والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا في حدود سنة واحدة وموقوفا في الباقي مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى، وفي الدعوى المدنية بأداء المتهم للمطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره ثلاثون الف درهم مع الصائر والاجبار في الادنى. وقد قررت المحكمة تأييد الحكم الإبتدائي الذي صدر سابقا في حق المتهم مع تعديل العقوبة الحبسية بتخفيفها من أربع سنوات إلى سنتين حبسا. وكانت تلميذة وهي قاصر (12سنة) وتتابع دراستها في القسم السادس، قد تعرضت لاغتصاب وحشي، بعد الاعتداء عليها بالعنف من طرف الجاني خلال الموسم الدراسي المنصرم بجماعة تمزموط بإقليم زاكورة. وحسب مصادر من عائلة الضحية فقد اعتدى الجاني على الضحية بالقوة، واستغل غياب والدتها التي سافرت بعيدا عن المنطقة، فيما كان والدها منشغلا بتجارته خارج البيت. ولما تيقن من تواجد الضحية في المنزل بمفردها، اقتحم البيت وأخضعها بالقوة والعنف. وبعدما مارس عليها الجنس بالقوة، فوجئ أثناء خروجه هاربا بالالتقاء ببعض أفراد الضحية ليفتضح أمره . وبعد عرض الضحية على طبيب، أكد تعرضها للاغتصاب، ومنحها شهادة طبية مدتها 21يوما، فقامت عناصر الدرك الملكي بأكدز باعتقال الجاني. وبعد التحقيق معه، تم إيداعه في السجن المحلي بورزازات ومحاكمته في حالة اعتقال بتهمة جناية هتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة مع استعمال العنف. وأكدت مصادر الموقع أن الجاني متزوج وله مشاكل مع زوجته التي كانت في خلاف دائم معه بسبب تعاطيه للمخدرات، كما تعرضت لضغوطات كبيرة قصد التنازل عن متابعته بتهمة الخيانة الز.جية. وأكدت نفس المصادر أن تصريحات الجاني كانت متناقضة، ففي الوقت الذي نفى ارتكابه لجناية اغتصاب الضحية بالقوة، اعترف أنه خرج من المنزل الذي تتواجد فيه الضحية، إضافة إلى العثور في ملابس الفتاة الضحية على بعض اثار السائل المنوي التي خضعت بدورها للخبرة الطبية . إسماعيل آيت حماد