باريس 22 شتنبر 2015 (وكالات)- ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لا تعتبر رحيل الرئيس السوري بشار الاسد شرطا مسبقا لمحادثات السلام في سوريا داعيا من جديد الى تشيكل حكومة وحدة وطنية في هذا البلد الذي تمزقه أزمة منذ 2011. وقال فابيوس في مقابلة مع اليومية الفرنسية (لو فيغارو) تنشره في نسختها ليوم الثلاثاء"اذا اشترطنا حتى قبل أن تبدأ المفاوضات أن يتنحى الاسد فلن نحقق الكثير". و دعا مجددا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة في سوريا, تتضمن عناصر من النظام القائم ومن المعارضة, مضيفا "حتى نتفادى انهيارالنظام كما حدث في العراق ,سيتعين الحفاظ على الجيش وعلى أركان الدولة, لابد من الجمع بين عناصر من النظام ومن المعارضة الرافضة للإرهاب". وبشأن قرار فرنسا باطلاق طلعات جوية استكشافية في الأجواء السورية تمهيدا لشن ضربات محتملة ضد مواقع لتنظيم داعش الإرهابي أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تعاملت على أساس "مبدأ حق الدفاع الشرعي, وبناء على المعلومات التي وردت إليها والتي تشير إلى قيام داعش في سوريا بالتحضير لهجمات تستهدف فرنسا وغيرها". وتابع فابيوس "حيال هذا التهديد قررنا القيام برحلات جوية استطلاعية حتى نكون متأهبين لشن غارات عند الضرورة وهذا بموجب حق الدفاع الشرعي".