أكد إبراهيم حافيدي الذي انتخب اليوم الاثنين، رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة أنه سيعمل خلال الفترة الانتدابية الحالية على تكريس الجهوية المتقدمة التي جاءت بآليات جديدة واختصاصات وقوانين جديدة سيتم تنزيلها على أرض الواقع. وأضاف حافيدي، الذي أعيد انتخابه على رأس المجلس الجهوي لولاية ثانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه سيحرص أيضا على مواصلة تنفيذ الأوراش المهيكلة التي سبق إطلاقها على صعيد عمالتي وأقاليم الجهة خلال الفترة الانتدابية السابقة. وصرح رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة أن الجهة ستحظى خلال فترة الانتداب الحالية بمخطط تنموي جديد سيجري تحيينه ،حيث سيتم العمل على تهيئة وإعداد المجال الترابي للجهة، إلى جانب تنزيل الآليات والقوانين الجديدة سعيا وراء ترسيخ الديمقراطية التشاركية، والتواصل مع المجتمع المدني. وأكد حافيدي من جهة أخرى أن المجلس الجهوي الجديد سيحرص على وضع آليات للتخطيط والتقييم وتفعيل التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم حافيدي، الذي يشغل أيضا مهمة مدير للوكالة الوطنية لتنمية منطقة الواحات والأركان (أندزوا)، انتخب اليوم رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة على إثر توافق حصل على الصعيد الجهوي، بين ثلاثة أحزاب تنتمي للأغلبية الحكومية الحالية وهي حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب التقدم والاشتراكية. وقد حصل حافيدي (التجمع الوطني للأحرار) أثناء عملية التصويت على 39 صوتا، مقابل حصول منافسه السيد عبد الصمد قيوح (حزب الاستقلال)، على 18 صوتا.