«المحطة الانتخابية المقبلة هي مرحلة لإثبات الذات وإثبات موقع التجمع الوطني لأحرار بمدينة الدارالبيضاء وعلى صعيد التراب الوطني» القول لصلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب الحمامة مساء أمس الخميس، وذلك في تجمع خطابي عقده بالعاصمة الاقتصادية مع وكلاء ومرشحي ومرشحات الحزب بمدينة سيكون فيها التنافس قويا. مزوار، الذي يطمح إلى تصدر حزبه الانتخابات الجماعية المقبلة، قال بأنه «في خضم هذه المحطة الانتخابية كثرت الأقاويل التي تريد أن تقزم صورة الحزب و تردد أن التجمع حزب تبعي وحزب مكمل وقس على ذلك»، لكن يضيف زعيم التجمعيين مترفعا «نحن نرفض من باب أخلاقنا ومسؤوليتنا أن ندخل في هذه النقاشات»، والتي وصفها ب«البائسة». ولم يتوقف مزوار عند هذا الحد في الرد عن من وصفهم ب«الفهايمية»، الذين يتهمم بترويج تلك الأقاويل، حيث خاطبهم بشكل مباشر قائلا «كنقول لدوك الفهايمية كون ما كانش التجمعيين في حكومة التناوب واش عرفتو أشنو كان غادي يوقع في المغرب»، بل أن أكثر من ذلك دخل معهم في التحدي من أجل الرد على كلامه، بعدما أضاف «أنا كنتسناهم يجاوبوني»، وذلك قبل أن يواصل الحديث عن دور التجمع في الحكومة الحالية «في النسخة الأولى من حكومة ابن كيران الكل يعرف أنه كان هناك فشل ذريع، وحينها ارتفعت أصوات في البلاد وطالبت من التجمع أن يدخل للحكومة»، وهنا توقف مزوار عند دور الحزب، فالتجمع الوطني للأحرار، كما تم الترويج له، «ليس حزبا مكملا»، يل يؤكد قائد التجمعيين «نحن حزب الإستقرار والعطاء ولسنا مكملين لأغلبيات»، ويوجه رسالته غير المباشرة لابن كيران لما طرق باب التجمعيين من أجل تعويض انسحاب الاستقلاليين، بالقول «راه هوما لي مشاوا تيقلبوا على التجمع ويطلبوه باش يدخل للحكومة». وردا على الأصوات التي تقول إن حزب الحمامة تابع للقصر، قال مزوار «كيقولو تابعين للفوق، بغاو يقولو تابعين للقصر»، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، «القصر متجذر وله قرون في المغرب ويلعب دوره كمؤسسة ويساهم في تنمية البلاد»، وأضاف «إذا كانوا ينعتوننا بانتمائنا إليه فنحن نفتخر بذلك واللي بغا يخلوض يمشي يخلوض لراسو». وعاد مزوار الذي كان مرفوقا بكل من وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزيرة الصناعة التقليدية فاطمة مروان، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى الحديث عن الحرب الكلامية بين منصف بلخياط، ونبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد قائلا: "الماتش ما كيسالي حتى للثانية الأخيرة، وراه كاين شي وحدين باغوا ايشدو في منصف لأنه ترشح، راه منصف كان ناجح"، وقولوا لي شكون لي دار فوزراء الشباب والرياضة شي حاجة فهاد ثلاثة سنوات بحال منصف. سليمان الخداش