علمت "كود" ان شخصا نافذا محسوبا على تيار أحمد عصمان في حزب التجمع الوطني للأحرار وان كان اساء حتى لعصمان، مسبق العرس بليلة، اذ شرع في صناعة لائحة بأسماء وزراء حزب "الحمامة"، وهي عادة دأب عليها كلما شاع أن حزب "الأحرار" مطلوب للمشاركة في الحكومة وتلقى رئيس إحدى المقاطعات بمدينة الدارالبيضاء تطمينات من الرجل النافذ المعروف بصداقته مع بعض رمور الفساد في عهد وزير الداخلية الراحل ادريس البصري، باقتراحه والدفاع عنه حتى يصبح وزيرا في حالة ما إذا طلب من التجمعيين الدخول إلى الحكومة. هذا الشخص يعرف ان بنكيران لن يقبله لان قادة العدالة والتنمية يعرفونه حق المعرفة ويحاول هذا الشخص النافذ الذي لم يعد يتحمل أية مسؤولية تنظيمية داخل المكتب السياسي، خلق متاعب تنظيمية لبعض الأسماء التجمعية التي ترفض المشاركة في الحكومة، بسبب ما تعرض له رئيس الحزب صلاح الدين مزوار من تشهير وقدف وسب على يد بعض صقور حزب "البيجيدي"