أحمد بلحميدي: موفد “الأحداِث المغربية” إلي نيودلهي استراحة محارب. فبعد الهند، لن يقضي كبار أطر القطب التجاري للمجمع الشريف للفوسفاط إلا سويعات قليلة فقط، قبل حزم حقائبهم من جديد. الوجهة القادمة هي الأرجنتين، هذا البلد الذي يسير بخطى حثيثة على درب الالتحاق بنادي كبار زبناء المغرب في مادتي الأسمدة و الفوسفاط الخام، لذلك قرر المجمع فتح مكتب سيدشن رسميا بحر هدا الأسبوع هناك ببوينس إيريس . الأمر طبيعي، يرى مهندسوا استراتيجية تسويق الفوسفاط ومشتقاته بالمجمع، حيث تمثل الأرجنتين التي باتت وجهة استراتيجية إلى جانب كل من الهند والبرازيل، حيث تحقق هذه السوق عائدات تصل إلى 75 مليون دولار سنويا، أغلبها يتأتى من الأسمدة، حيث صدر المغرب منها إلى الأرجنتين 85 ألف طن وذلك مقابل 300 ألف طن من الفوسفاط الخام. هذه أرقام تتعلق بسنة 2010، وهي مرشحة للارتفاع مع نهاية السنة الحالية، يقول أحد أعضاء الوفد التجاري، الذي شارك خلال الأسبوع الماضي في المؤتمر السنوي للجمعية الهندية للأسمدة بنيودلهي، مشيرا إلى أن الرهان الذي يسعى المجمع إلى كسبه حاليا هو الأسمدة و ذلك للاستجابة للطلب المتزايد على الغداء بالعالم, حيث يرغب المجمع استثمار هذه الظرفية و عامل القرب من أجل رفع وتيرة الصادرات إلى أمريكا اللاتينية. فهده المنطقة, ليست بالسوق المجهولة بالنسبة للمجمع الشريف, حيث وطد موقعه بها قبل ذلك من خلال البرازيل، حيث باتت هده السوق هي الثانية للفوسفاط المغربي ومشتقاته، إذ يكفي التدكير أنها الزبون الأول للأسمدة المغربية، حيث استقبلت حوالي مليون طن خلال السنة الماضية، وذلك مقابل 550 ألف طن من الفوسفاط الخام و 100 ألف طن من الأسيد الفوسفوري لتصل العائدات المتحصل عليها من البرازيل إلى 580 مليو ن درهم خلال سنة 2010. نفس الطموح يحدو المجمع فيما يتعلق بتركيا، حيث من المرتقب أن يفتتح مكتبا له بالعاصمةإسطمبول مع بداية السنة القادمة, حيث يسعى إلى توطيد موقعه بهده السوق التي مازالت في بدياتها حيث لايحقق المجمع حاليا إلا عائدات بحوالي 160 مليون دولار تتأتى على الخصوص من تصدير 220 ألف طن سنويام من الفوسفاط الخام و 200 ألف طن من الحامض الفوسفوري, خلال السنة الماضية, في الوقت الدي سيتعين على شاغلي المكتب المزمع افتتاحه بتركيا مضاعفة الجهود من أجل إيجاد موطإ قدم للأسمدة المغربية بالسوق التركية. ا لكن ارتفاع الإقبال على الأسمدة,يوازيه في نفس اشتداد المنافسة من طرف لاعبين أخرين من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية و الصين في الوقت الدي تتحدث عدة معاهد دولية عن منافسين قادمين بقوة كالسعودية و العراق و ماهو سيكون له تأثير على ريادة المجمع الشريف على الصعيد العالمي. طرح يقلل من تأثيره خبراء المجمع, على اعتبار أن السوق العالمية تتسع للجميع, في الوقت الدي هيأ المجمع نفسه جيدا من خلال رفع استثماراته لرفع طاقته الإنتاجية, لكن أيضا من خلال استقطاب أكفأ الأطر البشرية حيث لايخطئ الموعد ويحافظ على مواقعه, يشير أحد أعضاء الوفد المغربي, محيلا على المثال الهندي, حيث ىرغم المنافسة فإن المغرب حافظ على موقعه بهده السوق التي تمثل أول زبون للمغرب, إد تستورد أزيد من 650 ألف طن من الأسمدة المغربية و 950 ألف طن من الحامض الفوسفوري وأكثر من 900 ألف طن من الفوسفاط الخام و هو مايساوي عائدات بأكثر من 1.2 مليار ردولار. السر في دلك هي _ «مللي كايبغيك كيلقاك».يختتم عضو السطاف التجاري و التسويقي ل «أو سي بي »