علم موقع "أحداث.أنفو" في التفاصيل الأولى للعملية النوعية الكبرى التي قادها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية أن العملية أسفرت عن ضبط 13 عنصرا متطرفا في المغرب في المدن التالية: فاس، الناضور، الحسيمة، الدريوش، الدارالبيضاء ومليلية، وهي عناصر تنشط حسب معلومات الموقع في مجال تجنيد وإرسال المقاتلين المغاربة إلى صفوف التنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية وعلم الموقع أن العنصر رقم 14الذي أعلن عنه بلاغ وزارة الداخلية الإسبانية في وقت سابق اعتقل بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد وهو شريك أساسي لهذه الشبكة قالت مصادرنا إنه يوفر الدعمين المادي واللوجيستيكي لعمليات ترحيل المقاتلين المغاربة إلى مناطق التوتر إلى ذلك قالت مصادر الموقع إن من بين الموقوفين الثلاثة عشر في المغرب معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب. واعتبر مصدر أن التحريات أكدت عزم الشبكة على نقل التجربة الداعشية التي ينهجها تنظيم الدولة إلى الملكة، وأن المعدين للهجرة نحو مناطق القتال معدون أيضا للقيام بعمليات نوعية في بلدانهم الأصلية أو بلدان الإقامة، ما يجعل التهديد الإرهابي حقيقيا في المغرب ويستدعي رفع درجات الحيطة والحذر إلى أعلى مستوياتها