يسود غضب عارم وسط إخوان رئيس الفريق النيابي لحزب بالعدالة والتنمية بمجلس النواب مكناس، بعدما ترأس عبد لله بوانو اللائحة المحلية بمكناس. واعتبرت بعض فروع حزب «المصباح»، أن المكانة التي يحظى بها القيادي داخل الحزب، إضافة إلى سيطرة عبد الله بوانو وأتباعه على التنظيم الحزبي، همش الكفاءات الحزبية الشابة، مما أدى، حسب المصادر إلى تقديم استقالات متتالية من فروع الحزب بالإقليم. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن 54 عنصرا قدموا استقالتهم، وهناك من الأعضاء النشطين من التحقوا بهيئات حزبية أخرى، كرد «فعل على ديكتارية بوانو ومحيطه». وتضيف المصادر ذاتها، أن عبد الله بوانو استحلى المقاعد الانتخابية، «فبوانو نسي على أنه طبيب، وأن مهمته الأساسية الاهتمام بصحة المواطنين، بل أصبح همه الوحيد هو المقاعد الانتخابية فهو برلماني مند 2002، ورئيس الفريق بالبرلمان، وعضو بالمجلس الجماعي مند انخرط حزبنا في الانتخابات الجماعية. أين هي الحركية الحزبية، والتداول الحزبي، والديمقراطية الداخلية التي يتغنى بها قياديو الحزب، ويصرخ بها عبد الله بوانو في البرلمان والمنابر الإعلامية. فالمواطنون المكناسيون انتخبوه كبرلماني ومستشار جماعي، ولم يظهر له أثر إلى أن ظهر في هذه الانتخابات الجماعية»، يختم منتقدوه من داخل حزب العدالة و التنمية. عبد المجيد بوشنفى