تعزز الحضور المغربي داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد النتائج التي حققها المرشحون المغاربة في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد، التي أجريت صباح يومه الأربعاء بالعاصمة الصينية بيكين. أيقونة أم الألعاب المغربية نوال المتوكل، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نجحت في الحفاظ على مقعدها داخل الهيئة المسيرة لشؤون ألعاب القوى العالمية بعدما حظيت مجددا بثقة أعضاء الجمعية العمومية. نوال المتوكل لم تبق ممثلة وحيدة للمغرب داخل الاتحاد الدولي، حيث جرى أيضا صباح أمس انتخاب المدير التقني الوطني السابق عزيز داودا عضوا في اللجنة التقنية للاتحاد، كما التحق البطل العالمي والأولمبي السابق خالد السكاح بعضوية لجنة اختراق الضاحية. مصدر جامعي كشف ل«الأحداث المغربية» أن المرشحين المغاربة دافعوا بقوة عن حظوظهم مدعومين بعبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الذي قام بدوره باتصالات مكثفة لتعزيز الحضور المغربي في الاتحاد الدولي، الذي انتخب اختارت جمعيته العمومية صباح أمس البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للعبة وهذا خلفا للسينغالي لامين دياك، الذي ترأس المؤسسة الرياضية طيلة 16 عاما منذ 1999. وحصل كو على 115 صوتا مقابل 92 لمنافسه الأوكراني سيرغي بوبكا في الانتخابات التي شارك فيها 211 اتحادا منضويا في عائلة الاتحاد الدولي (من أصل 214) على هامش بطولة العالم التي تنطلق السبت المقبل. وقد غابت أفغانستان وإيران عن الجمعية العمومية في حين لم تشارك الغابون بداعي الإيقاف. وقال كو بعد فوزه «أعتقد أنه بالنسبة إلى كثيرين من بيننا ممن يتواجدون في هذه القاعة، فإن أجمل لحظة في حياتنا هي ولادة أولادنا، لكن يتعين علي الاعتراف بأن العمل معكم ورسم مستقبل رياضتنا هو ثاني أفضل لحظة في حياتي». وسارع دياك إلى تهنئة كو على فوزه بمنصبه الجديد وقال «رياضتنا في أياد أمينة. لقد قام الجيل العجوز بما يستطيع القيام به، والآن نسلم المشعل إلى الجيل الجديد».