علمت جريدة " الأحداث المغربية " أن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون، وإعادة الإدماج، قام بزيارة مباغثة للسجن المحلي لمدينة خريبكة ، دون سائق ودون وفد مرافق، وهي الزيارة التي علم أنه قام بمثلها لسجون مغربية أخرى ليباغت المناديب الجهويين، ورؤساء المعاقل والسجناء وأسرهم، بزيارات فجائية، يليها عدد من الإجراءات. المندوب العام قاده مسلسل زياراته، خلال عطلة الأسبوع ، نحو سجون خريبكة والدار البيضاء، إذ أنه يلج السجن دون سابق إنذار للمسؤولين، فيتفقد المرافق الإدارية والمعاقل والزنازين والمطابخ وقاعات الاستراحة والزيارة، كما يتبادل الحديث مع السجناء والأسر والموظفين، ويستقي منهم بشكل انفرادي الأخبار والشكاوى. ويذكر أن صيحات أهالي سجناء في خريبكة،كانت قد تعالت مطالبة بضرورة التدخل، من أجل وقف ما وصفوه ب " الوضع الكارثي " الذي يتجرعه السجناء بشكل يومي، في غياب تام لأبسط الحقوق الضرورية التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الانسان، لاسيما بعد تعيين المدير الجديد وإعفاء سابقه، حيت يعيش السجناء حالة من الرعب والهلع بسبب التصرفات الغير مسؤولة . وتحدثت مصادر من داخل السجن عن معاملة غير لائقة للسجناء، ناهيك عن الظروف الصحية المزرية، حيت يعاني مرضى كثر من وضع صحي خطير في مقابل إهمال ولامبالاة المسؤولين عن السجن، أما الحديث عن التغذية والوجبات المقدمة لهؤلاء السجناء، فالأمر بحسب المصادر يستلزم وقفة خاصة. كما يذكر أن عدة نشطاء في المواقع الاجتماعية كالفايس بوك والتويتر ، قد قامو بنشر ، ما أسموه بمعاناة بعض نزلاء المؤسسة السجنية بخريبكة , من أجل نقلها من داخل أسوار المؤسسة السجنية الى العالم الخارجي، و هم يحكون أسرارا جد خطيرة ، قاموا بتوثيقها بالتسجيل الصوتي، و منها كون الزنزانة الصغيرة التي تحتوي على 5 أسرة , يقطنها أكثر من 19 سجين. الشرقي بكرين