جولتنا الصحافية ليوم السبت 15 غشت 2015 تقودنا إلى جريدة "الأحداث المغربية" حيث نقرأ "خطاب شيعي ينزلق نحو التطرف..يتطاول على مقدسات البلاد وينكر على المغاربة مذهبهم المالكي ". الجريدة تتساءل عن خطاب بعض الشيعة بالمغرب بعد خروجهم للواجهة السياسية بالقول هل هي "مجرد انزلاقات أم أنها بداية لانجلاء حقيقة تيار بدأ يجاهر بتواجده فوق التراب الوطني، وذلك من خلال تصريحات ضد مؤسسات البلاد ومذهب المغاربة الديني". وأضافت الجريدة أن هذه التصريحات التي تصدر عن بعض المنتسبين لهذا التيار في الداخل والخارج "مغرضة". وتضيف أن "بين ظهرانينا دعاة فتنة جديدة قناعاتهم تمس الأمن الروحي للمغاربة، وتضرب في العمق الوحدة المذهبية للبلد". الجريدة تدق ناقوس الخطر ضد أي صوت يزرع بذور الفتنة في المجتمع المغربي وتكب " إننا ضد أي مذهب خارجي وفكر دخيل مهما كانت عباءته. ودائما مع "الأحداث المغربية" وهذه المرة مع "الرباح :الصراع الحزبي بين الوداد والرجاء لعبة قذرة ". الخبر يفيد أن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح قال إن هناك من يريد جعل التنافس الكروي في الدارالبيضاء بين فريقي الرجاء والوداد صراعا حزبيا قبيل الانتخابات الجماعية. الرباح بحسب الجريدة وصف في تغريدته على صفحته بالفيسبوك الصراع بالمؤامرة الدنيئة ولعبة قذرة . ومن "الأحداث المغربية" إلى جريدة "العلم" نقرأ خبرا بعنوان "استنفار أمني بسيدي رحال الساحل ". العلم تؤكد أن منطقة سيدي رحال الساحل وتحديدا دوار الشرفا عرف يوم الجمعة 14 غشت 2015 حملة تفتيش ومراقبة من طرف رجال الأمن بزيهم الرسمي والتابعين لمكتب الأبحاث القضائية. وأضافت أن الحملة استمرت أزيد من ساعة وأسفرت عن حجز كمية من الأسلحة ومبالغ مالية واعتقال عدد من المشبه فيهم بحسب الجريدة. ونقرأ في "أخبار اليوم" على صفحتها الأولى "عودة التوتر إلى علاقة السلطات مع جماعة العدل والإحسان بتازة". الجريدة تؤكد أن جماعة العدل والإحسان استنفرت كل أنصارها والمتعاطفين معها بمدينة تازة بعد ظهر الخميس 13 غشت 2015 ونظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة التي صادفت أول جلسة لمحاكمة شخصين ينتميان للجماعة في حالة اعتقال بتهمة عرض السلع فوق الرصيف. المتظاهرون طالبوا بإطلاق سراحهما فيما قررت المحكمة تمديد اعتقالهما بالسجن المحلي لتازة إلى حين مثولهما الإثنين القادم أمام المحكمة بتهمة " إهانة موظفين عموميين أتناء قيامهم بواجبهم والعصيان ومقاومة أشغال أمرت بها السلطة". وأضافت الجريدة أن جلسة المحاكمة عرفت مشادات كلامية مابين وكيل الملك ورئيس هيأة الحكم ودفاع المتهمين بعد رفض المحكمة قبول لائحة شهود النفي لدفع التهم التي توجهها السلطات للمتهمين. أما جريدة "الصباح" فنقرأ على صفحتها الأولى أن التامك يقضي عطلته الأسبوعية متخفيا في السجون . المندوب العام لإدارة السجون بحسب الصباح يقطع مسافات دون سائق ودون وفد مرافق ويباغت المناديب الجهويين ورؤساء المعاقل والسجناء وأسرهم بزيارات فجائية . مصادر الجريدة كشفت أن التامك قاده مسلسل زياراته يوم السبت والأحد الماضيين 8و9 غشت 2015نحو سجون خريبكة والبيضاء وتفقد المرافق الإدارية والمعاقل والزنازن والمطابخ وقاعات الاستراحة والزيارة كما تبادل الحديث مع السجناء والأسر والموظفين ويستقي منهم الأخبار والشكاوى بحسب "الصباح".