تفرقت ردود الفعل في الفضاء الأزرق بين تأييد للعنف الذي كان ضحيته مواطن صاحب ميولات مثلية، و بين استنكار لقانون الغاب الذي بدأ يظهر أكثر فأكثر في ظل اما استقالة الحكومة، أو بتشجيع منها و تهييج من طرفها عندما اختارت فرض النقاشات الأخلاقية على المغاربة، و الوقت وقت انتخابات حسب معلقين.. الداعشيون المغاربة وجدوها فرصة للثناء على السلوكات الهمجية و البربرية التي شاهدها العالم، و الأكيد أنه حينما سيسمع القناة الأولى تتحدث عن تسامح المغاربة سيرشق التلفاز بحجر، يكتب معلق غاضب. الشيخ سار الذي تقترب أفكاره من أفكار داعش بسنتمر أو سنتمترين أشاد بدوره بقانون الغاب رغم قوله انه ضد العنف لكنه يؤيد ما شاهده و يشجعه و هذا يعني في العمق بأنه ليس ضد العنف و لكنه فقط يضحك على الناس و يتذاكى عليهم. معلق استفزه تعليق الشيخ سار و شكره الشباب على وحشيتهم فكتب ما يلي: "مراهقون و شباب يتابعون يوميا فيديوهات الشيخ صار و النهاري وسكيزوفرين و مول الكاسكيطة، و يعتبرونهم أبطالا و قدوة يحتدى بها، كيف تريدونهم أن يكونو ؟؟؟ لا تتفاجؤو بتاتا... يا داعش لا تتعبو أنفسكم، عندنا جهل و حيوانات بشرية أكثر وحشية منكم هم كفيلون بالقضاء علينا لمخير تما كيضرب و ما عارفش علاش كيضرب، و كلهم باقيين صغار، دابا بحال هاد الاولاد فين مازال غيكبرو؟؟ آش غنديرو بيهم فهاد البلاد مستقبلا...على جنابة طول السنة، و التحسينة مشرملة، و كيضرب و كيقول الله أكبر...فين ترباو هادو بغيت غير نعرف ! أوكي الراس خاوي مفهومة، لكن التربية ؟؟؟؟". مدافع عن الأخلاق الاسلامية كتب فرحا: "الموهيم كلا الهرماكة والله تاعجيني الحال مكرهتش وكان كنت تانا نحشي فيه شي رجل".. قمة الأخلاق الاسلامية السمحة.. معلق فرح أيضا عندما شاهد فيديو الاعتداء لكن لسبب اخر فكتب ما يلي: فيديو جميل جدا ... شكرا لكم ، و شكرا لداعش على فضحكم الإسلام أمام العالم ... أتمنى أن ينشر هذا الفيديو على أوسع نطاق ، و يلحق بفيديوهات داعش ، لكي يرى العالم حقيقتكم ، فتتوقف السياحة ، و تتوقف الإعانات و الإستثمارات ، و تموتون من الجوع و من ذبح بعضكم لبعض ... لترتاح الكرة الأرضية منكم.. مصير المسلمين هو مصير الهنود الحمر..