كشف عامل إنزكان يوم أمس عن مستودع سفلي ومنزل علوي مليئ بالمواد الفاسدة التي أخطات الطريق إلى بطون المستهلكين، وقد أعطى أوامره لتفتيش المستودع، في إطار اللجنة المخلتطة. كما قامت الشرطة باعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة. ومن بين ما حجز 20 طنا من التمور بينها النوع الإماراتية، أخرى تونسية انتهت مدة صلاحياتهما، يتم تجديد علبها الكارطونية، وتاريخ الصلاحية بهذا المستودع، من بينها 10 آلاف كيلوغرام من تمور الإمارات، وألفي كيلوغرام من التمور من الحجم الكبير والتي تقدم في إطار المانيبات وتباع في السوق ب 180 درهما للكيوغرام الواحد. كما حجزت اللجنة الإقليمية 500 كلغ من الكاكاو المطحون، و400 كلغ من رقائق اللوز، واللوز المهرمش، وكميات من مواد أخرى مثل البرقوق المجفف. الاكتشاف الجديد بين حجم السموم التي تصل إلى بطون المستهلك طيلة السنة الأمر الذي جعل عبد الكريم شفعي نائب رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك عن ضرورة أن تستمر حملة المراقبة طيلة السنة لا أن تكون مانسباتية ترتبط بشهر رمصان. وأضاف شفعي أن القرار العاملي بإنزكان كما بأكادير أدمج جمعيات محاربة المستهلك ضمن لجنة المراقبة والتتبع، مطبقا المقاربة المدنية كأساس في عملية تشاركية وفق مقتضيات الدستور الجديد. عملية الحجز تمت بحي الجرف قرب مسجد عاشر رمضان، وابتدأت منذ الثانية عشرة بعد الزوال ولم تنته إلا في ساعة متأخرة من اليوم نفسه، استنفرت لها سيارات الشرطة الإدراية وشاحنات قصد نقلها نحو المحجز البلدي في انتظار إتلافها. وتعد العملية الثانية بحي الجرف في ظرف أسبوع تم خلالها الوقوف على مظاهر الغش في الأطعمةالحيوية الخاصة بشهر رمضان. إدريس النجار