لقي 122 شخصا على الأقل مصرعهم في موجة حر تجتاح منذ يوم السبت، كراتشي كبرى مدن باكستان، ومقاطعات أخرى في إقليم السند، بعد أسابيع من مقتل 2500 شخص في الهند المجاورة. وقال وزير الصحة في حكومة إقليم السند سعيد مانجنيجو إن 114 شخصا ماتوا منذ السبت في كراتشي فيما لقي 8 آخرون في ثلاث مقاطعات في إقليم السند مصرعهم بسبب موجة الحر الشديد الذي شهدتها المنطقة. وكانت حصيلة سابقة أعلنها مصدر طبي أفادت بمقتل 48 شخصا جراء موجة الحر، وقد اعلنت حكومة الإقليم على إثرها حالة الطوارئ في جميع المستشفيات. ورجحت دائرة الأرصاد الجوية الباكستانية أن تنخفض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، إلا أن الأطباء نصحوا السكان بتجنب التعرض للشمس وارتداء الملابس القطنية الخفيفة. وكان مصدر طبي صرح أن أكثر من 24 شخصا لقوا حتفهم في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد في اليومين الماضيين حيث بلغت درجة الحرارة 46 درجة مئوية يوم السبت 20 يونيو. وأضاف المصدر "لقد استقبلنا 26 جثة خلال يومين.. ربما يكون سبب وفاتهم جراء تعرضهم للشمس أو بالإنهاك". من جهته قال أحد عمال الإنقاذ في مؤسسة إدهي الخيرية، إن أكثر من 12 شخصا لقوا حتفهم في مناطق أخرى من إقليم السند جنوبي البلاد بسبب الإنهاك . وقال طبيب يعمل في هيئة 1122 للإنقاذ إن الموجة الحارة تسببت في مقتل 5 أشخاص في حي رحيم يار خان في إقليم البنجاب وسط البلاد. وحدثت جميع حالات الوفاة خلال شهر رمضان إذ يصوم الناس من الفجر حتى غروب الشمس، وتودي موجات الحر الشديدة بالآلاف من الناس في جميع أنحاء جنوب آسيا كل صيف. وتوفي ما يقرب من 2500 شخص في شهري أبريل ومايو الماضيين بسبب موجة حارة ضربت ولايتي أندرا براديش و تيلاجانا جنوبالهند.