أفادت مصادر حكومية، اليوم الاثنين، بأن حصيلة ضحايا موجة الحر الشديد، التي تجتاح البلاد منذ أيام، ارتفعت إلى أزيد من 120 قتيلا، وذلك بعد أسابيع من مصرع 2700 شخص في الهند جراء الطقس الحار. وقال سعيد مانجنيجو، وزير الصحة في إقليم السند، في تصريح لوسائل الإعلام، إن الحرارة المفرطة التي تشهدها مناطق واسعة من باكستان تسببت حتى الآن في وفاة 122 شخصا وإصابة المئات بمضاعفات صحية ناجمة عن ضربات الشمس وفقدان الوعي بفعل الحر الشديد، بعد أن بلغت درجة الحرارة خلال اليومين الماضيين 46 درجة مئوية. وأضاف المصدر ذاته أن موجة الحر الشديد أدت إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من أحياء كراتشي العاصمة الاقتصادية والقطب المالي المهم في باكستان، التي يقطنها نحو 20 مليون نسمة، ما تسبب في حالة من الغضب. وأشار إلى أن أحد أكبر مستشفيات كراتشي أبلغ عن وفاة 85 شخصا جراء الإصابة بضربة شمس أو جفاف الجسم، في حين أكد أطباء أن 35 مريضا لقوا حتفهم نتيجة ضربات شمس في مستشفيات أخرى. تجدر الإشارة إلى أن مئات الأشخاص، خاصة الفقراء والمشردون، يموتون صيف كل سنة بسبب موجة الحر الشديد التي تضرب باكستان وأغلب بلدان منطقة جنوب آسيا.