اعترف الاميرك تشاك بلايزر، المسؤول الرفيع السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الاربعاء بانه تأمر مع مسؤولين آخرين من الفيفا لقبول رشوة خلال منح استضافة مونديالي 1998 و2010. و كانت الصحف البريطانية والأمريكية قد عملت على إبراز بعض الأسباب التي دفعت سيب بلاتر للاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). شبكة ABC الأمريكية قالت إن بلاتر متورط في التحقيقات الأمريكية التي كانت شرارة البدأ في عملية القبض على مسؤولين كبار في الفيفا بتهم تلقي رشاوى والتورط في أعمال فساد. تورط بلاتر دفعه للرحيل عن مقعده من تلقاء نفسه بحسب التقرير، وأن اسمه ورد في عدد من الملفات الشائكة التي لم تمنع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم للتصويت له رئيسا قبل أن يستقيل بعدها بأيام. صحيفة ديلي ميل البريطانية قالت إن جيروم فالكي سكرتير عام الفيفا متورط في قضية دفع رشوة تقدر ب10 ملايين دولار لمسؤولين في الاتحاد المسؤول عن أمريكا الشمالية والوسطى والتي كان يقوده جاك ورنر. هذه الأموال كان هدفها دفع هذا الاتحاد للتصويت لصالح جنوب إفريقيا في ملف استضافة كأس العالم 2010. الفيفا دعى لمؤتمر صحفي ونفى فيه هذه الادعاءات مؤكدا أن الأموال تم دفعها في مشروع من الحكومة الجنوب إفريقية لدعم ما يسمى "لم شمل أبناء القارة السمراء" في أمريكا الشمالية والوسطى. وأكد الفيفا أنه تولى مسؤولية هذا الملف بتكليف من الحكومة الجنوب إفريقية، دون الضلوع في أي فساد. الحكومة جنوب إفريقية أكدت أنها طلبت من الفيفا حجز الملايين العشرة لديها وتولي مسؤولية المشروع. مصادر أمريكية ذكرت في التقرير نفسه أن الأموال ال10 ذهبت إلى حساب جاك ورنر الشخصي وهو مما يؤكد ضلوعه في فساد سيتم إبرازه في التحقيقات التالية.