يؤدي الراقص الشرقي الكسندر بولكفيتش البالغ من العمر 33 عاما رقصاته على نغمات موسيقى أغاني لبنانية ومصرية ويجتذب أعدادا كبيرة من المشاهدين إلى عرضه الجديد الذي يحمل اسم "بلدي يا واد" وهو تعبير مصري عن نوع من الرقص الشرقي الشعبي. وكان أجداد بولكيفيتش قد غادروا ما تعرف الآن باسم كرواتيا عام 1860 ليستقروا في منطقة الهلال الخصيب والآن في لبنان. وقال بولكفيتش من مسرح مترو المدينة في بيروت قبل صعوده على خشبة المسرح "هيدا العرض بالنسبه إلي مثل تحية (بالانجليزية) إلى كل الراقصات يلي خلوني احب ها الرقص، لكل الأفلام المصرية بالأبيض والأسود، لكباريهات الثلاثينيات والاربعينيات والخمسينيات بالقاهرة، ولكباريهات لبنان من بعد التسعينات لأن في شي عم نفقده في ثقافة شعبية في فن شعبي عم ينفقد لأن عم ينعد فن ناقص وانا كتير مبسوط لأن عم أدي الفن الناقص لأن إذا أديته وكان عطائك صادق في يكون أجمل من الباليه الكلاسيك والأوبرا." ويرقص بولكيفيتش منذ كان عمره 14 عاما واشتهر في أعماله السابقة بأسلوبه المعاصر في التعامل مع الرقص الشرقي. لكن عرضه الجديد "بلدي يا واد" يقدمه في صورة جديدة أكثر أصالة خلال الاستعراض الذي يستمر نحو 80 دقيقة على المسرح. وقال بولكيفيتش عن الفرق بين عرض "بلدي يا واد" عروضه الأربعة السابقة "هيدا كان إذا بدك تحدي (بالأنجليزية) عندي، أن اي أوكيه عندي مقاربة معاصرة وعم اعمل شي ما حدا بالعالم بيعملوا، بس أنا من هون جايي أنا جايي من ثقافة كباريه، لي ما بدي أعطيها حقها¿ واحد، واثنين أنا كتير كان متعب إلي الفترة الأخيرة مع كل الحروب يلي عم بتصير بالمنطقة بعتقد أن الناس تعبت بقا من كل شي إذا بدك سياسي وثقيل صار بدي شي تتنفس لأن تعبنا." ويصاحب بولكيفيتش على المسرح طوال العرض مجموعة من الموسيقيين. وشاركت ضيفة العرض المغنية رنين الشعار بولكيفيتش على المسرح بأداء أغنية وحياها الجمهور بتصفيق حاد. وقالت الشعار (33 عاما) التي تصف بولكيفيتش بأنه حالة استثنائية لتلفزيون رويترز "لقيته أنا كتير شي حلو وجديد بصراحة ما انعمل بالعالم العربي ميشان ما نكون هيك كتير عم نبالغ بس هو فعليا بكل إذا بتلاحظي بالرقص ما كان في رجل لبس بدلة رقص وست أو مطربة وإنها هي محترفة الغناء عم بتغني له أنا هون بسميها أن أنا عم أرقص له بصوتي وهو عم يغنيلي كتير تجربة مبسوطة وفخورا فيها." ويجتذب عرض بولكيفيتش أعدادا كبيرة من المشاهدين وبيعت تذاكره بالكامل منذ أسابيع في بيروت حيث يربط اغلب الناس الرقص الشرقي بالمرأة وليس برجل. وقالت فيوز إحدى مشاهدات العرض "كتير حلو كان ومحترم بيعقد وعم يرقص باحساس. هيدي إن المرأة ترقص والرجل ممنوع يرقص هيدي موهبة عند الانسان ما فيك توقفها." ومثل فيوز يقول رجل الاعمال اللبناني شربل إنه أحب العرض وإنه يعتقد أن الوقت حان لاعتبار الرقص الشرقي للرجال نوع من الفن الجديد. وأضاف "أول شي كان عرضا رائعا (بالانجليزية) وثاني شي لازم نضهر من ها شي إنه شاب وراقص شرقي، إنه شي غلط بالعكس عم بيفرجينا رقص هو فن." وجرى تمديد عروض "بلدي يا واد" بسبب الاقبال الجماهيري الشديد. وستعرض في مسرح مترو المدينة اسبوعيا حتى الثالث من يونيو حزيران لكن بولكيفيتش يتوقع ان يمد العروض مرة أخرى. خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية (إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)