فجر يوفنتوس الإيطالي المفاجأة وتأهل للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة الدم من على أرض ريال مدريد الإسباني بفرض التعادل عليه اليوم 1-1 في إياب نصف النهائي بملعب سانتياجو برنابيو. كان اليوفي قد انتصر ذهابا على أرضه 2-1 ، ليستفيد من التعادل اليوم للصعود الى النهائي في برلين ويلاقي برشلونة على الكأس ذات الأذنين.
تسيد الريال الشوط الأول بشكل كامل من حيث الاستحواذ والفرص، ونجح في إنهائه متقدما بهدف من ركلة جزاء نفذها رونالدو (ق23) في حين غابت أي خطورة لليوفي باستثناء تسديدة من فيدال شتتها كاسياس. وسنحت أخطر الفرص لثلاثي الهجوم المدريدي رونالدو وبنزيمة وجاريث بيل، لكن غياب الدقة وبراعة الحارس العملاق بوفون اكتفت بجعل الريال متفوقا بهدف وحيد.
وتحصل جيمس رودريجز على ركلة جزاء اثر عرقلة من جورجو كيليني، ليودعها رونالدو الشباك بنجاح. وتصدى بوفون لتسديدة خطيرة لبيل، ورأسية بنزيمة، فيما انفرد رونالدو في نهاية الشوط بعد بينية بيل لكنه سدد بجوار القائم، وكذلك فعل بنزيمة في محاولة أخرى.
وانطلق رونالدو كالصاروخ ليتسلم تمريرة بنزيمة ويراوغ ليشتشتينر بمهارة فائقة، لكن عرضيته شتتها باتريس إيفرا. في الشوط الثاني انتفض اليوفي هجوميا، وسدد كلاوديو ماركيزيو كرة قوية بجوار القائم كجرس انذار بعد الاستراحة. وأسفر ضغط البيانكونيري عن انتزاع هدف التعادل عبر مهاجم الريال السابق ألبارو موراتا ليكرر ما فعله في الذهاب، حيث تسلم تمريرة بالرأس من بول بوجبا سددها بقوة في منتصف مرمى كاسياس في غياب الرقابة الدفاعية (ق57).
وأضاع جاريث بيل فرصة التقدم بعد صناعة رائعة من جيمس بالكعب وعرضية من مارسيلو، حيث سدد بيل بجوار القائم بسنتيمترات (ق62). أجرى أنشيلوتي أول تبديلاته بخروج بنزيمة العائد من إصابة ودفع بتشيتشاريتو. ومرر رونالدو كرة الى جيمس سددها صاروخية فوق عارضة بوفون بقليل (ق67).
وصحح كاسياس خطأه في الهدف لينقذ انفرادا تاما لماركيزيو، بعد تمريرة فيدال، كاد يضع به اليوفي في المقدمة (ق70). وعاند سوء الحظ جاريث بيل مجددا حين صوب كرة خطيرة بجوار قائم بوفون (ق71) وبعد دقيقة واحدة أهدر فرصة أخطر برأسية فوق العارضة امام المرمى مباشرة بعد عرضية رونالدو.
ولتأمين الدفاع أشرك أليجري بارزالي بدلا من بيرلو (ق79)، ثم خرج موراتا واشترك مواطنه يورينتي.
وفكر بيل غير الموفق في حل جديد لإختراق شباك بوفون فسدد قذيفة من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم (ق84).
وأضاع بوجبا فرصة الانتصار في الوقت القاتل بتسديدة قوية تمكن كاسياس من التصدي لها بإقتدار (ق88)، ليخرج بعدها مباشرة وينزل بيريرا.
ومرت الدقائق الأخيرة دون جديد ليحقق اليوفي انتصاره التاريخي.