دفعت المسماة إيطو باعلي الأم لأربعة أطفال ضرببة الإهمال الطبي حسب أقاربها بعدما دخلت المستشفى الإقليمي للخميسات لتضع مولودها قبل أن تغادره حاملة قطعة قماش في تجويف بطنها، بعدما كشفت الفحوصات الطبية التي أجريت لها بمستشفى الولادة السويسي 2 بالرباط حسب إفادة أقاربها. ابتدأت تفاصيل معاناة المسماة يطو (45 سنة) من دوار آيت بابود بجماعة تيداس التابعة ترابيا لدائرة والماس، مع الإهمال الطبي عندما حلت في الثامن من أبريل الماضي رفقة ذويها بالمستشفى الإقليمي بالخميسات للوضع قادمة إليه من المستوصف القروي لقرية تيداس بعدما باغثها ألم المخاض حيث وضعت مولودها عن طريق إجراء عملية ولادة قيصرية، وتطلب وضعها الصحي الاحتفاظ بها تحت المراقبة الطبية بالمركب الجراحي، بعد تسليم الرضيع لعائلتها. وبعد مغادرتها للمرفق الصحي العمومي ببضعة أيام ورغم تناولها لمسكنات طبية ومضادات حيوية، عاودتها آلام شديدة على مستوى موضع الجراحة كانت تظن أنها لا تعدو أن تكون طبيعية تحدث عادة بعد كل عملية جراحية، إلى أن ساءت حالتها الصحية فتوجهت إلى طبيب بقرية المعازيز المجاورة لتيداس لإجراء كشف طبي. هذا الأخير أحالها من جديد على المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات . إلا أن حالتها الصحية استدعت نقلها صوب مستشفى ابن سينا بالرباط، ومنه إلى مستشفى الولادة السويسي 2 حيث تم بعد إخضاعها لعملية جراحية ثانية حسب إفادة أفراد أسرتها، استخراج جسم غريب من داخل تجويف البطن عبارة عن قطعة قماش متعفنة تستعمل لتنظيف موضع الجراحة، تسبب لها في انتشار تعفن جرثومي وخلق لها عدة متاعب صحية حسب المصادر ذاتها.