تم الثلاثاء الماضي، إحداث الغرفة المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بتركيا، التي تروم النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأبرز القنصل العام للمغرب باسطنبول محمد الصبيحي، في كلمة بالمناسبة، الأهمية التي يكتسيها إنشاء هذه المؤسسة، التي تتماشى مع الأهداف المحددة في مخطط عمل 2012- 2016 للتمثيلية القنصلية للمملكة، بهدف تعزيز عمليات المقاولات المغربية. وتعد هذه الغرفة أداة للتوحيد بين منظمات أرباب العمل الأتراك، الذين يبلغ عددهم ستة، ونظيراتها بالمغرب، باعتبارها أرضية تضم الفاعلين الأتراك والمغاربة ومخاطبا موثوقا فيه ودائما بالنسبة لوسط الأعمال بكلا البلدين. كما تطمح الغرفة المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بتركيا، التي تم إحداثها على شكل جمعية غير نفعية طبقا للقانون التركي، إلى أن تشكل امتدادا إضافيا بالنسبة للفاعلين المغاربة عبر العالم . وتضم هذه الغرفة العديد من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين الأتراك الذين انخرطوا في هذا المشروع. كما تعتبر مؤسسة في خدمة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال المساهمة في إبراز الفرص التي يتيحها المغرب وتركيا. وخلال حفل تم تنظيمه بالمناسبة، حضره على الخصوص المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات حميد بن لفضيل والعديد من ممثلي مؤسسات أرباب العمل الأتراك، عين الأعضاء المؤسسون للغرفة بالإجماع القنصل الشرفي السابق للمملكة باسطنبول عطية دونا رئيسا لمجلس إدارة الغرفة. وبهذه المناسبة، عبر القنصل الشرفي السابق للمغرب ( 1987 – 2008 ) عن فخره بمواصلة العمل من أجل التقريب يبين المغرب وتركيا، معلنا عن قرب انعقاد اجتماع لهذه المؤسسة بهدف تحديد خطة العمل وقضايا أخرى تتعلق باشتغالها. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)