بعدما كان مقررا إجراء نهائي كأس العرش يوم 18 نونبر المقبل كما اعتادت الجامعة ذلك منذ انتخاب علي الفاسي الفهري رئيسا لها، فإن الهيئة المشرفة على كرة القدم تجد نفسها اليوم في موقف حرج لتزامن التاريخ سالف الذكر مع ذهاب نهائي كأس الكاف، وهو ما يفرض عليها طلب تأجيل نهاية كأس العرش في حالة تأهل المغرب الفاسي إلى المباراة النهائية لكأس الكاف، حيث يواجه غدا الأحد فريق أنتركلوب الأنغولي في إياب نصف النهاية، إذ يكفيه الفوز بهدف لصفر لحجز بطاقة التأهل لمواجهة إما الافريقي التونسي أو سان شاين ستارز النيجيري. لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وجدت نفسها مضطرة إلى انتظار نتيجة مباراة الغد بين الماض وممثل أنغولا لتحديد موعد مبارتي نصف النهاية وكذا التشاور بشأن المباراة النهائية، إذ أن تأهل ممثل المغرب إلى النهاية سيفرض إعادة النظر في البرمجة مادام طرفا في المربع الذهبي لكأس العرش إلى جانب الوداد البيضاوي والدفاع الجديدي والنادي المكناسي. كأس العرش ليس الوحيد الذي يقض مضجع لجنة البرمجة في نونبر المقبل بل إن كثرة المباريات سواء الخاصة بالمنتخب الأولمبي والمتعلقة بالتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن ، أو المنتخب الأول المشارك في دوري إلجي بمراكش، إلى جانب إلتزام الوداد والمغرب الفاسي بالمسابقات القارية، وأخيرا عيد الأضحى.