أعلنت شرطة كاتالونيا في شرق اسبانيا توقيف تسعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الاسلامية اليوم الأربعاء في اطار عملية لمكافحة الجهاديين في هذه المنطقة. وأوضحت الشرطة في بيان أن التوقيفات وعمليات الدهم جرت في عدد من البلدات في منطقة برشلونة ومقاطعة طرغونة. وتابع البيان أنه يشتبه بأن الموقوفين "ضالعون في عدد من الجنح المرتبطة بالتيار الجهادي الإرهابي وعلى الأخص بتنظيم الدولة الاسلامية/داعش" مستخدما إحدى تسميات التنظيم الجهادي. وتم تفكيك عدة خلايا خلال الاشهر الماضية في اسبانيا مكلفة تجنيد متطوعين للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق النزاع في سورياوالعراق، وجرت العمليات بصورة خاصة في جيبي سبتة ومليلية في المغرب، الحدود البرية الوحيدة بين اوروبا وافريقيا. وفي الأول من أبريل أصدرت محكمة إسبانية أمرا باحتجاز امراة مغربية في كاتالونيا يشتبه بأنها حاولت ارسال ابنيها التوأمين (16 عاما) الى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف الجهاديين بعد عام من مقتل ابنها الثالث هناك، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وفي 12 مارس أعلنت وزارة الداخلية توقيف جهاديين في سبتة يشتبه بانتمائهما إلى خلية كانت على استعداد لارتكاب اعتداءات. وتقدر السلطات بنحو مئة عدد الاسبان الذين انضموا الى صفوف حركات جهادية في العراقوسوريا، وهو عدد منخفض نسبيا بالمقارنة مع آلاف الفرنسيين والبريطانيين والالمان الذين ذهبوا الى القتال في هذين البلدين.