لا يريد الملك السادس من المواطنين خشتيه بل احترامه، ولا يريد حتى محاكمة المسيئين له. وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أعلن الثلاثاء 31 مارس2015 خلال ورشة حول "إصلاح منظومة العدالة في العالم العربي تجربة المغرب وتونس ومصر" التي نظمت من قبل مركز "كارنيغي للشرق الأوسط"، أن الملك محمد السادس أمر بتجنب متابعة "أي مواطن حتى ولو تحدث فيه بسوء، لكون الملك لا يريد أن يخشاه المواطنوان بل يريد أن يحترموه". وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، اعتبر أن موقف الملك يعكس سقف حرية التعبير في المغرب، حتى في التصريحات المسيئة للملك محمد السادس.