بعد شد وجذب مع السلطات المعنية، دفن المنتمون لجماعة العدل والإحسان أرملة مرشدهم عبد السلام ياسين خديجة المالكي في نفس المقبرة التي يرقد فيها جثمان زوجها الراحل. وأصر المنتسبون لجماعة العدل والإحسان على دفن الراحلة في نفس المقبرة التي يوجد فيها جثمان قائدهم الراحل وهو ما تمكنوا منه في الختام بعد أن تلافت السلطات الرسمية الدخول معهم في أي صراعات من أجل ماحولوه إلى معركة سياسية رغم أن الأمر تعلق فقط بجنازة إمرأة مغربية كان يفترض إكرامها بالدفن السريع عوض تحويل جنازتها إلى لحظة صراع لامعنى لها.