العقد الموقع مع الهند سيساهم في رفع أسعار الحامض الفوسفوري بحوالي 50 دولار للطن ساهم العقد المبرم بين المجمع الشريف للفوسفاط والهند لتسويق 500 ألف طن من الحامض الفوسفوري في رفع أسعار هذا الأخير مابين 40 و50 دولار للطن. توقيع الصفقة مع الهند التي تعد «بارومتر» عالمي في أسواق الفوسفاط ومشتقاته، يكرس موقع المجموعة الوطنية كرائد عالمي في مجال إنتاج وتصدير الفوسفاط ومشتقاته. وفيما تعتبر الهند المغرب شريك ثورتها الزراعية، فإنه بموجب الصفقة سيصدر المجمع الشريف للفوسفاط 500 ألف طن من الحامض الفوسفوري لهذا البلد. ووقع المجمع الشريف للفوسفاط السنة الماضية على أداء جيد، العام الماضي، بعد أن ارتفع رقم معاملاته الموطد إلى 48,9 مليار درهم مقابل 46,9 في المائة سنة 2013 مسجلا ارتفاع بنسبة 4 في المائة، حيث مثلت الأسمدة 45 في المائة من هذا الرقم مقابل 40 في المائة العام ما قبل الماضي، فيما مثل الفوسفاط 20 في المائة والأسيد الفوسفوري 20 في المائة و15 في المائة المتبقية مثلتها أنشطة الشحن والخدمات المقدمة لفائدة الشركات التابعة للمجمع. . وبعد ظرفية اتسمت ببعض التراجع في سنة 2013، إلا أنه سرعان ماعاد القطاع إلى سابق عهده. فعكس التوقعات ارتفعت أسعار الأسمدة التي تستحوذ على صادرات المجمع من 450 دولار للطن إلى475 دولار للطن الواحد. وحسب الجهات، فقد توزع رقم معاملات المجمع على أسواق كل من آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا ب 25 في المائة لكل واحدة منها، فيما مثلت أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا وإفريقيا مجتمعين 25 في المائة المتبقية منها 12 في المائة عادت لإفريقيا. استثمر المجمع العام الماضي غلافا بقيمة 20 مليار درهم لبرنامجه الصناعي، كما ارتفع الحجم الإجمالي للأسمدة إلى 5,3 مليون طن وذلك بزيادة بنسبة 23 في المائة. وفيما تضم الأسمدة 22 نوعا، فإن «المنتوجات الجديدة» للمادة ساهمت في الرفع من الحجم الإجمالي للأسمدة بنسبة 14 في المائة. أحمد بلحميدي