نظم مستشفى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان صبيحة اليوم الأربعاء ندوة صحفية أشرف عليها الأستاذ المنتصر شريف الشفشاوني المدير العام للسمتشفي الذي تم افتتاحه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وذلك من أجل إطلاع الرأي العام على مختلف مرافق المستشفى والحدمات التي يقدمها. المستشفى الذي تم تشييده علي مساحة تفوق الست هكتارات تم تجهيزه علي أعلي مستوى من أجل توفير خدمات صحية تطابق المواصفات العالمية باستخدام أجهزة رقمية حديثة ومعدات طبية عالية الجودة وأيضا توفير أطباء لديهم من الكفاءة والتجربة والخبرة ما يمكنهم من تقديم خدمات طبية جيدة للمرضى وكذلك توفير الراحة للمرضى من خلال تقديم خدمات تطابق الخدمات الفندقية. يتوفر مستشفى الشيخ زايد على أقسام متعددة كقسم أمراض السرطان وأمراض القلب والشرايين وأمراض الحمل والولادة وقسم الحوادث والمستعجلات وهذه الأقسام كلها متواجدة بالطابق السفلي وتعتبر هذه الأقسام أقطاب التميز في المستشفى بالنظر إلى الإحصائيات المرتفعة جدا في هذه الأمراض التي تشكل أعلى تكلفة مرضية في المغرب مما جعل المستشفى يجعلها في قلب اهتماماته. ولتقديم هذه الخدمات المتميزة انصب اهتمام المسؤولين على المستشفى على توفير أحدث التكنولوجيات والمعدات الحديثة حيث تم توفير قسم للإشاعات يتوفر على معدات متطورة في التصوير الطبي لضمان اختبارات ذات جودة عالية وتقديم نتائج دقيقة ثم وحدة خاصة بالطب النووي تلبي معايير السلامة الدولية وأيضا مركز الألم لعلاج حالات الألم الحادة والمزمنة ثم مركز للتنظير الباطني ومركز أمراض القلب والشرايين ثم مركز الجلطات الدماغية وثمان غرف للعمليات بالإضافة إلى أربع غرف للعناية المركزة تضم 57 سريرا ومستشفى لليوم الواحد. بالإضافة إلى كل ذلك يقدم المستشفى خدمات فندقية لتقديم الطعام حسب ما يقرره الطبيب ومختص في التغذية بالإضافة إلى القيام بدور الإرشاد والتوجيه للزوار والمرضى حيث تم إخضاعهم لدورات تكوينية تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالنظافة لمساعدة الممرضات والسهر على راحة المريض طيلة فترة الإقامة. وقد أكد الأستاذ المنتصر أن هذه المستشفى هي مؤسسة خاصة لكنها غير ربحية لأن الأرباح سيتم استثمارها في سيتم استثمارها في إنشاء مستشفيات أخرى أو أبحاث جامعية كما أكد أن الأثمنة ستكةن مطابقة للمستشفيات الخاصة الاخرى لأن ثمن الفحص لن يتجاوز 300 درهم.كما أكد على توقيع عدة اتفاقيات مع كل من شركات التأمين وأيضا يمكن للمستفيدين من التأمين الإجباري أن يستفيدوا من خدمات المستشفى بل أكثر من ذلك أن المستشفى يمكن أن يستقبل حوالي 10% من المستفيدين من الراميد لكن في حالات معينة يستعصي معها العلاج في المستشفيات العمومية مع اتباع مساطر وشروط لم يتم الاتفاق عليها بعد.