المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوزع جوائزه السنوية. وقد اختار «ليركام» هذه السنة والتي تصادف الذكرى العاشرة لتأسيسه بعد خطاب أجدير، أن يقيم حفل توزيع مختلف الجوائز التي يخصصها لتكريم الشخصيات والأسماء الأمازيغية، بمقر المعهد بدل مسرح محمد الخامس على غير عادة السنوات الماضية. قبل توزيع هذه الجوائز التي تأخرت عن موعدها كثيرا وحملت العديد من الضيوف على المغادرة قبل الآوان، أقام المعهد ندوة صحفية سلط من خلالها المتدخلون الضوء على جوانب عديدة من حصيلة هذا العقد من التواجد في الساحة. رئاسة جائزة الثقافة الأمازيغية لسنة 2010، أسندت لإسماعيل العلوي الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية. أما على مستوى المتوجين فقد حصل لحسن أولحاج على الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية، فيما ذهبت الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي لكل من عبدالله صبري، ورشيد جدان، وسعيد أبرنوص، وعبدالرحمن بلوش. والجائزة الوطنية للترجمة فكانت من نصيب علي يكن، وصلاح إكرام. أما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم فمنحت لفؤاد ساعة، ومسعود سامحو وعلي داوود، ومحمد الإدريسي، وعائشة جراحي، وداوود كرحو، وخديجة الزاوي، وعمر حيضر. أما الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال فكرمت عبد النبي إدسالم. ونالت حنان مروصي الجائزة الوطنية للمخطوط بالأمازيغية. فيما حصل كل من فاطمة الزيهر وعبدالحميد خمو على الجائزة نفسها في صنف الأغنية التقليدية.. جائزة الفنون للرقص الجماعي حصل عليها أحواش فينت ورزازات، أحيدوس الخاطر أيت عيسى، أما جائزة المسرح فذهبت مناصفة إلى كل من فرقة دار مايزغ تيزنيت، وفرقة جمعية تفسوين بالحسيمة. فيما تم حجب كل من الجائزة الوطنية للفكر والبحث والجائزة الوطنية للفنون صنف الأغنية العصرية. عشرية «ليركام» اختتمت بحفل فني ساهر بمسرح محمد الخامس، نشطته العديد من الوجوه الفنية المغربية الأمازيغية، كفاطمة تيحيحيت ومحمد رويشة وغيرهما من الفرق المغربية الأخرى.