في مقالة جديدة له بعنوان «أنحن مستعبدون إلى هذا الحد؟» ينتقد فيها جائزة البوكر العربية والجهة الإماراتية الراعية لها، قام الشاعر العراقي سعدي يوسف بانتقاد خفي لكل من محمد الأشعري وبنسالم حميش على خلفية تنافسهما على هذه الجائزة في إحدى دوراتها السابقة، والتي آلت فيها إلى الأشعري عن عمله «القوس والفراشة» مناصفة مع الروائية السعودية رجاء عالم عن عملها الموسوم ب"طوق الحمام". سعدي يوسف انتقد تكالب الروائيين العرب على الجائزة وذكر الروائيين المغربيين في فقرة جاء فيها «والكتاب العرب، الغافلون عن دينهم ودنياهم، يتكالبون على هذه الجائزة، حد أن وزيرين سابقين للثقافة في بلد عربي، أقاما هناك، متنافسين... وهما، من حزب إشتراكي، كان يتولى الحكم يوما ما». ومعلوم أن الجائزة لم يسبق أن تنافس أو فاز بها أي وزير للثقافة في بلد عربي سوى محمد الأشعري وبنسالم حميش، اللذين توليا شؤون وزارة الثقافة سابقا وينتميان معا إلى حزب اشتراكي. عبد العالي الدمياني