أصيب أمني بجراح غائرة على مستوى العنق، بعد تعرضه قبل يومين لاعتداء مباغث من طرف أحد المبحوثين عنهم أمنيا، نظرا لاحترافه تجارة المخدرات في منطقة درب ميلا، حي عمر بن الخطاب والمنطقة المعروفة بالحفرة جنوب مقاطعة سيدي عثمان. الأمني القتيل كان بصدد مشاركة زملائه في عملية أمنية تستهدف اعتقال عدد من المشتبه بهم في الاتجار في المخدرات، سواء الحشيش أو الأقراص المهلوسة، في المنطقة المذكورة قبل أن يتعرض لاعتداء شنيع من أحد الموقوفين في نفس العملية على مستوى العنق. وأكدت مصادر متطابقة للجريدة بأن الأمني كان قد اقتاد الموقوف إلى مكان قريب من مركز عملية الاعتقال في حي عمر بن الخطاب المعروف تاريخيا بدرب ميلا في انتظار التحاق زملائه به بمعية باقي الموقوفين من أجل استقلال دورية أمن تنقل الجميع إلى مقر الدائرة الأمنية الأقرب، حين باغثه في لحظة وبطريقة سريعة الموقوف بضربة على مستوى العنق أدت إلى إحداث جرح غائر. شهود عيان أكدوا للأحداث المغربية أن الموقوف، عمد إلى تكسير زجاجة مشروب كحولي كانت بحوزته لم ينتبه لوجودها الأمني المذكور، واستعمل الباقي منها في تنفيذ الهجوم المباغث عليه. سعيد نافع