يعيش ستة من مناصري المغرب التطواني حالة مزرية في الحدود الموريتانية – المالية بعدما تم توقيفهم من طرف السلطات الموريتانية بالمركز الحدودي لعدم توفرهم على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الموريتانية. وكشف مصدر تطواني ل«أحداث» أن عدد العالقين بالحدود كان سبعة متفرجين قبل أن يغادرهم زميلهم علي العلمي الذي توصل بمصاريف رحلة طيران مباشرة من العاصمة المالية باماكو إلى الدارالبيضاء، وأكد المتحدث ذاته أن المشجعين الستة الباقين يعيشون ظروفا مأساوية لعدم وجود أماكن للإقامة. و أضاف المتحدث ذاته أنه رغم توفرهم على رسالة من السفارة الموريتانية بمالي بتوصية من سفير المغرب بمالي لتبسيط مساطر التنقل إلا أن حرس الحدود الموريتاني أصر على ضرورة توفرهم على تأشيرة الدخول للأراضي الموريتانية وأن السلطات الموريتانية ستمنحهم التأشيرة فور عودة صبيب الأنترنيت المقطوع عن النقطة الحدودية و الذي غالبا ما ينقطع لأيام بالمركز. و جدير بالذكر أن المناصرين التطوانيين العالقين بالحدود المالية الموريتانية كانوا قد انطلقوا في رحلتهم إلى الأدغال الإفريقية مباشرة بعد مقابلة الفريق بالجديدة لمناصرة فريق المغرب التطواني برسم الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا خلال نهاية الأسبوع الماضي، وتم إيقافهم و تجريدهم من جوازات السفر، بعدما كانوا يهمون بمغادرة التراب المالي في إتجاه موريتانيا خلال رحلة عودتهم من باماكو بدعوى عدم قيامهم بإلإجراءات الإدارية أثناء دخولهم لمالي عبر موريتانيا.