وفق الدراسة التي اجريت في جامعة ميسري كولومبيا الاميركية فان العلماء فصلوا بين نوعين من الاستخدام لفيسبوك: الإيجابي والسلبي. الاول يتمثل بقيام المعني بالتواصل مع أصدقائه القدامى ومشاركتهم تعليقا او اعجابا بما يقومون به ومشاركة اموره ايضا مع الاخرين، اما النوع الثاني فيتمثل بمعتمدي أسلوب المراقبة، حيث يقومون فقط بالاطلاع على مسار حياة شخص ما دون اي مشاركة ومقارنة أخبارهم ونجاحاتهم بحياتهم الشخصية. وقالت البروفيسورة مارغريت دافي المشاركة في الدراسة: "وجدنا أن العديد من الأشخاص يحسدون أصدقاءهم ويشعرون بالغيرة عندما يطلعون على الإنجازات الناجحة التي حققها غيرهم، ويقارنونها بالإنجازات التي حققوها هم". وتابعت: "من الضروري أن يعلم مستخدمو فيسبوك أن هناك بعض السلوكيات التي يجب أن يتجنبوها كي لا يواجهوا أية مشكلات نفسية". وأشارت الدراسة إلى أن نشر صور لسيارات أو منازل جديدة أو لرحلات مكلفة قد يثير غيرة الآخرين ويصيبهم بالاكتئاب ونصحت بأن يقوموا هؤلاء الاشخاص بنشر عدد من الامور الايجابية عن أنفسهم ومحاولة الإقلاع عن مقارنة نفسهم بالاخرين.