ذكر مركز أبحاث بريطاني اليوم أن أكثر من 500 امرأة من بين 3 آلاف شخص غادروا الدول الغربية للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وأشار التقرير إلى أن معظم النساء ذهبن كزوجات أو أمهات أو مدرسات وممرضات. كشف مركز أبحاث مقره في لندن اليوم الأربعاء (28 يناير 2015) أن نحو 550 امرأة من بين حوالي 3 ألاف شخص غادروا الدول الغربية للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال معهد الحوار الاستراتيجي إن النساء ذهبن باعتبارهن زوجات وأمهات ومدرسات وممرضات لأنه يحظر عليهن الانضمام للقتال. وذكر المركز أن إعلان تنظيم "داعش" إقامة الخلافة منح المقاتلين الأجانب "نافذة أيديولوجية" وساعدهم في تفسير التدفق المختلف عن أنماط الهجرة السابقة أثناء النزاعات في أفغانستان والبلقان والصومال والعراق. وقال التقرير "إن شعورهم باشتراك القوى الغربية في استمرار هذه الصراعات شكل عوامل مهمة في قرارهم بمغادرة الغرب والبحث عن مجتمع بديل". وأضاف "الازدواجية التي يتعامل بها العالم مع الأحداث، تعزز هذا القرار". عن دوتشيه فيليه