أسماؤهم الآن بين أيدي الشرطة الفرنسية. يتعلق الأمر بالمجرمين الإرهابيين الذين ارتكبوا مجزرة داخل مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة يوم الأربعاء. أعمارهم 18 و32 و 34 سنة، إثنان منهم إخوة هما سعيد وشريف أما الثالث وهو الأصغر سنا فيسمى حميد وهو من ريمس شريف سبق للعدالة الفرنسية أن طاردته بتهمة تجنيد إرهابيين قصد إرسالهم إلى العراق واعتقل وهو يستدع للذهاب إلى هناك بنفسه وسبق له أن حوكم سنة 2005 وقد حكمت عليه المحكمة بثلاث سنوات سجنا منها ثمانية عشر شهرا موقوفة التنفيذ. من جمله الشهيرة أمام المحكمة جملة "كلما كان موعد الذهاب إلى العراق يقترب كنت أتردد أكثر فأكثر، لكنني كنت خائفا أن يعتبروني جبانا إذا قررت عدم الذهاب"