يكشف سؤال كتابي موجه من طرف الفريق الاشتراكي الموحد إلى رئيس الحكومة عن ضرورة فتح تحقيق حول اتفاقية وزارة الشباب والرياضة مع القناة التلفزية أورو سبور بتاريخ 3 مارس 2014 . وفيما يلي نص السؤال الكتابي الذي حصل عليه موقع "أحداث.أنفو" والذي قد يكشف في نهايته عن تورط جديد لوزارة الشباب والرياضة في اتفاقية غامضة لا يعرف أحد ملابساتها وتتطلب توضيحا عاجلا لئلا تنضاف إلى ماسبقها من فضائح هاته الوزارة: السيد الرئيس المحترم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد، يشرفني أن ألتمس منكم طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي التالي على السيد رئيس الحكومة . السيد الوزير المحترم، وقع وزير الشباب والرياضة اتفاقية مع القناة التلفزية أورو سبور بتاريخ 3 مارس 2014 يتم بموجبها دفع مبلغ 1 مليون أورو أي ما يعادل مليار و100 مليون سنتيم على ثلاث دفعات 350 ألف أورو في أبريل 20144 و 350 ألف أورو في متم شهر ماي 2014 و325 ألف أورو في أكتوبر وذلك مقابل إشهارات لبعض الرياضات خصوصا وأن القناة تبث مقابلات الموندياليتو والكولف ويتم دفع المبلغ المذكور من طرف الوزارة مقابل تأدية القناة مبلغ 1 أورو رمزي حسب الاتفاقية. وقد وقعها الوزير دون أي شرط قانوني أو مسطري مما تعذر على الوزارة أداء الأقساط التي تطالب بها القناة، حيث بعثت مراسلات متعددة لطلب المبالغ، كان آخرها طلب مليون أورو إلا أن الوزارة لم تستجب لذلك لأنها لم تستطع أن تجد حلا قانونيا لذلك. لذلك تفهمنا التعليق الذي صاحب مقابلة ربع النهاية من طرف معلقي القناة والذين أسهبوا في الضحك على الكراطة والجفاف له علاقة بعدم تأدية الوزير الواجب نحو القناة رغم أن القناة لبت جميع شروط الاتفاقية وذلك حسب المراسلة التي بعثتها إلى الوزارة. وأمام هذا التوقيع الغير قانوني وما قد ترتب عنه من تبيعات قانونية ، نسأئلكم السيد رئيس الحكومة، من سيدفع ثمن الاتفاقية الوزارة من جيوب دافعي الضرائب أم الوزير من جيبه الخاص لأنه خالف المسطرة القانونية . لذا نطلب منكم فتح تحقيق في هذه الواقعة؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير و الاحترام رشيد حموني