"بقي أن نحتمل أن بعض الحملات ضد وزراء معينين قد تحركها أوساط وزارية نفسها والله أعلم ما إذا كانت هذه حالة أوزين. " هذه هي العبارة الخطيرة التي أنهى بها عبد الله البقالي مدير جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب الاستقلال المعارض، ونقيب الصحافيين المغاربة افتتاحيته ليوم الجمعة 19 دجنبر، وهي العبارة التي ختم بها البقالي مقالا أكد فيه أن "الحملة العنيفة التي يتعرض لها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين تدخل في إطار (استهداف غير بريء) متسائلا "كيف لعقل أن يترك وحيدا في مواجهة هذه الحملة" التي أشار في سطر سابق إلى أنها قد تكون محركة بدوافع حزبية وقد تنشطها لوبيات ضغط وقد تكون لأسباب تافهة تحركها تصفية حسابات صغيرة" من اطلعوا على كلام البقالي يعرفون أنه لا يتحدث من فراغ وأن شيئا من كل هذا يوجد حقا في ما يقع الآن، لكن الأكثر إثارة للانتباه هو أن دفاع البقالي عن أوزين أتى رغم شنآن سابق جمع الرجلين وصل فيه الحال بأوزين إلى أن قال عن البقالي بأنه " مسالي مع راسو»، ولن أدخل معه في سجال عقيم. وأضاف أوزين في تصريحه السابق أن البقالي اختار مسار زعيمه، «كما أنني ليس لدي الوقت لذلك»،