AHDATH.INFO – خاص منذ الأسبوع الماضي تعمل عناصر الأمن الوطني بالمنطقة الأمنية بإقليم خريبكة، على تفكيك شبكة متخصصة في النصب والاحتيال تستهدف شخصيات معروفة عبر تصويرها في مشاهد حميمية، أو ما يطلق عليه «الأرنكة»، تقوم بعد ذلك بابتزازهم ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات. وبالرغم من الاعتقالات الكثيرة والأحكام القضائية المقرونة بالسجن النافذ، التي صدرت في حق أغلب أفراد هذه الشبكات، لم تزد عملية النصب والاحتيال الالكتروني إلا استفحالا. وآخر ضحايا هذه الشبكة، التي يديرها شاب في 17 من العمر من مدينة واد زم، وينتمي إليها عدة شبان وشابات آخرين ، برلماني مغربي أوقعه عناصر الشبكة في الفخ. المتهمون أصبحوا يطالبون الضحية بمبالغ مالية مهمة، مهددين إياه بنشر فيديوهات له، يدعون تسجيلها عبر "السكايب" وهو في وضعية حميمية، مع شابة ( وهمية ) تدعى «إحسان» كان تواصله معها انطلق عبر الفايسبوك، لينتقل الحديث إلى تشغيل الكاميرا من أجل التعرف أكثر، وهو ما تجاوب معه البرلماني، قبل أن يصبح الحديث حميميا يتطلب معه القيام بعدة إيحاءات جنسية، كنزع الملابس والقيام بحركات جنسية، غالبا ما يتم تسجيلها، لتصبح دليلا للتهديد بدفع مقابل مالي للسكوت عن الفضيحة أمام معارف الضحية، الذي يسهل التوصل إلى عناوين بريدهم الالكتروني، وعناوينهم في الفايسبوك . وأشارت بعض المصادر المقربة من التحقيق، أن الشبكة التي تم تفكيكها، تمتلك وسائل استغلال الصور في فيديو عبر أحد المواقع الإباحية، مستعينة بتقنيات عالية وجد متطورة لفبركته، مما يقوي حظوظ من يوصفون ب "الأرنكيون " في التفاوض مع ضحاياهم . وعلمت الجريدة أن الأشخاص الموقوفين لحد الآن، عبر مفوضية الأمن بوادي زم وكذا أمن خريبكة، أغلبهم في حالة عود، حيث جرى نقلهم إلى مدينة الرباط، التي قدم بها البرلماني الضحية شكايته.