أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، أنها أقدمت على حركة انتقالية ثانية، تجسدت في إعفاءات وتنقيلات وتغييرات شملت أكثر من 80 منصبا. وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الحركة جاءت إثر الحركة الانتقالية الأولى والتي شملت 61 منصبا خلال شهر غشت المنصرم، عقب الزيارات الميدانية التي يقوم بها وزير الصحة الحسين الوردي لعدد من المؤسسات الصحية بمختلف المدن والأقاليم، وكذا التقييم الميداني لتفعيل برنامج العمل القطاعي (2012- 2016)، إضافة إلى تقارير المفتشية العامة حول الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات الصحية. وأوضح البلاغ أن الحركة الانتقالية الثانية همت مدراء جهويين، ومناديب ورؤساء مصالح شبكات التجهيز الأساسي وأعمال التنقل لتقديم العلاجات، ومدراء المستشفيات ورؤساء المصالح الإدارية والاقتصادية بمختلف الجهات والأقاليم. وهكذا فقد شملت هذه الحركة، بالخصوص، 75 بالمائة من المدراء الجهويين الذين يعتبرون المحرك الرئيسي لتفعيل السياسة الصحية والنهوض بالعرض الصحي وتطوير الخدمات الصحية على المستوى الجهوي.