تخطّت مبيعات لعبة الفيديو Call of Duty التي طرحت نسخة جديدة منها في تشرين الثاني (نوفمبر) عشرة بلايين دولار، منذ إصدار الجزء الأول منها قبل 11 عاماً. وكشفت مجموعة "أكتيفيجن بابليشينغ" التي تصدر هذه اللعبة أن المبيعات التي سجلها الجزء الجديد المعنون "كول أوف ديوتي: أدفانسد وورفير" Call of Duty: Advanced Warfare قد تخطت في بداياتها جميع تلك التي حققتها ألعاب أخرى وأيضا أفلام وكتب وألبومات صدرت هذه السنة. وحققت لعبة "كول أوف ديوتي" Call of Duty منذ تسويقها سنة 2003 مبيعات تخطت العشرة بلايين دولار، أي أكثر من عائدات السلسلات الناجحة، من قبيل "هانغر غيمز" و"ترانسفورمز"، وفق بوبي كوتيك مدير شركة "أكتيفيجن بليزارد" القابضة. واعتبر تسويق الجزء الأخير منها "أكبر عميلة تسويق من حيث الإيرادات في قطاع الترفيه للعام 2014، تخطت عائدات الأفلام والألبومات والكتب الصادرة هذه السنة"، وفق ما جاء في بيان. ويتواجه في هذه اللعبة جيش من المستقبل مع مرتزق شرير بملامح الممثل الأميركي الشهير كيفين سبايسي. وقد التقطت حركات سبايسي وتعابيره بواسطة آلية خاصة لابتكار شخصية جوناثن آيرنز الافتراضية، وهو مرتزق شرير يسعى إلى أن يحكم العالم. وتباع النسخة الجديدة في مقابل ستين دولاراً، مع نماذج خاصة لأحدث أجهزة "سوني" و"مايكروسوفت"، فضلاً عن الحواسيب العاملة بنظام "ويندوز". وتعتبر ألعاب "كول أوف ديوتي" Call of Duty من أفضل ألعاب الفيديو مبيعاً في القطاع، مع مبيعات شملت أكثر من 100 مليون وحدة.