تمكن مجموعة من الرحل بامحاميد الغزلان من العثور على السائح البلجيكي الذي اختفى منذ يوم الجمعة المنصرم ولمدة ثلاثة أيام بالصحراء بين منطقة فم ازكيد و امحاميد الغزلان،وكان أفراد الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية قد استعانوا بهؤلاء الرحل الذين يشتغلون مرشدين سياحيين في الصحراء بسبب خبرتهم في المنطقة ومعرفتهم بأسرارها. وفي اتصال للموقع بمحمد ليعيشي أحد الرحل الذين عثروا على السائح البلجيكي زوال يوم أول الأحد،أفاد أنهم عثروا على السائح قرب إحدى الكثبان الرملية في منطقة تدعى "أم الطبكان" في الصحراء بعد أزيد من 70كلم عن مركز لمحاميد الغزلان،ولم يستطع أن يستمر في جولته السياحية بعدما تعثرت دراجته النارية في الرمال ولم يستطع انتشالها بسبب زحف الرمال وتغطيتها،وأحس السائح بفرحة غامرة بعد رؤيته لأفراد الدرك الملكي والرحل وبدأ يجهش في البكاء في عناق مع زميله،ورغم مرور ثلاثة أيام من الإختفاء فإن حالته الصحية مستقرة وسليمة رغم حالة الإرهاق والعياء بسبب الجوع والعطش وتأثير البرد، وعلم "أحداث.أنفو" أن السائح تم نقله بواسطة طائر مروحية الى احد المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية جراء الإنهاك الذي يبدو عليه. يذكر أن السلطات الأمنية من درك ملكي و أمن وطني و السلطات المحلية بالمحاميد وكذلك القوات المسلحة الملكية استنفروا عناصرهم منذ توصلهم بالخبر و كثفوا عمليات البحث و التمشيط في المنطقة و التي استعملت فيها المروحيات. وينصح محمد ليعيشي وهو أحد أبناء المنطقة أن يستعين السياح بالمرشدين من أبناء المنطقة الذين يعرفون مسالكها بحكم خبرتهم وعيشهم فيها.