قال وزير الطاقة و المعادن عبد القادر عمارة إن المغرب استطاع تخفيض احتياجاته من الطاقة المستوردة من الخارج، والتي مثلت 97.5 في المائة سنة 2008، إلى 93.6 بالمائة في عام 2013، بانخفاض قدره 4 بالمائة. وأضاف عمارة أن قطاع الطاقة و المعادن يساهم في الناتج الداخلي الخام بحوالي 11 في المائة، و قد ناهزت المداخيل الجبائية التي يدرها على خزينة الدولة ما مجموعه 29.3 مليار درهم، منها 26.3 مليار درهم لقطاع الطاقة، و3 مليار درهم لقطاع المعادن. و بلغت صادرات قطاع المعادن، 42.2 مليار درهم، أي ما يعادل 23 في المائة من قيمة الصادرات الوطنية. وناهزت الاستثمارات في القطاع خلال السنة الماضية، 23 مليار درهم في قطاع المعادن، وحوالي 8 مليارات في قطاع الطاقة، وقد خلقت هذه الاستثمارات حوالي 80 ألف منصب عمل. و أوضح الوزير أن المغرب يمتلك احتياطيات ضخمة من الصخور النفطية، تصل إلى 50 مليار برميل من النفط تقريبا، مما يجعله في المرتبة السادسة عالميا على مستوى احتياطيات الصخور النفطية. وقام المغرب بإجراء "تجارب على المستوى المخبري أسفرت على نتائج مشجعة"، لكن المرور إلى مرحلة الإنتاج يستلزم القيام مسبقا بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية والبيئية. و تقول المعطيات حول البحث البترولي برسم سنة 2014، أن البحث امتد لأكثر من 300 ألف كيلومتر مربع، من أصل 900 ألف، وذلك عبر 34 شركة، أعطيت لها 11 رخصة للاستغلال، و 131 رخصة للبحث، وبلغ عدد الرخص للاكتشاف 5 رخص.