أكد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر أعمارة، أن المغرب يمتلك احتياطيات ضخمة من الصخور النفطية، تصل إلى 50 مليار برميل من النفط تقريبا، مما سيجعل المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا فيما يخص احتياطيات الصخور النفطية. وبحسب أعمارة، ففي متم شهر غشت الماضي، قام المغرب بإجراء "تجارب على المستوى المخبري أسفرت على نتائج مشجعة"، مضيفا أن المرور إلى مرحلة الإنتاج يستلزم القيام مسبقا بدراسة الجدوى التقنيةوالاقتصادية والبيئية. اعمارة يبشر بعقد برنامج جديد لقطاع الصناعات الغذائية قبل متم 2014 وفي تعليقه على إعلان شركتي جينيل وسانليون وسيريكا البتروليتين، خلال أكتوبر الماضي، حول اكتشافات جديدة للنفط، وتحديدا على أن البئر SM1 المتواجد على بعد 59 كلم منمدينة سيدي إفني، أكد أعمارة أن هذه المسألة مازالت قيد الدراسة والتحليل. وكشف أعمارة، مجموعة من المعطيات حول البحث البترولي برسم سنة 2014، حيث أكد أن البحث امتد لأكثر من 300 ألف كيلومتر مربع، من أصل 900 ألف، وذلك عبر 34 شركة، أعطيت لها 11 رخصة للاستغلال، و 131 رخصة للبحث، وبلغ عدد الرخص للاكتشاف 5 رخص. الغاز والبترول بالمغرب وتتمثل تحديات، صناعة الصخور النفطية، يقول وزير الطاقة والمعادن، في التحدي التكنولوجي خاصة وأن طرق الانحلال الحراري (Pyrolyse) للصخور النفطية تتطلب أشغال كثيرة للبحث والتنمية قبل بلوغ المرحلة الصناعية، بالإضافة التي التحدي البيئي، حيث تفرض المنشآت الصناعية القيام باستثمارات مهمة لتخفيض التأثير على البيئة. وكذا التحدي الاقتصادي المتمثل في عدم استقرار أسعار خام البترول مما يؤثر على تقدم المشروع. وقال عمارة إن المغرب استطاع تخفيض احتياجاته من الطاقة المستوردة من الخارج، والتي مثلت 97.5 بالمائة من إجمالي احتياجات قطاع الطاقة بالبلاد، في عام 2008، إلى 93.6 بالمائة في عام 2013، بانخفاض قدره 4 بالمائة.