انطلقت أمس الخميس بالعاصمة الروسية موسكو فعاليات "المهرجان الكبير للمغرب" ، الذي يروم تعريف المستهلكين الروس بالمنتجات المغربية عبر استهدافهم مباشرة في المحلات التجارية. وتسعى هذه التظاهرة المنظمة من قبل المركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير) بتعاون مع سفارة المملكة المغربية بموسكو ، من 6 الى 20 نونبر الجاري، الى إدراج المنتجات المعروضة التي تسجل مبيعات جيدة في قائمة المواد التي تبيعها هذه المحلات لمدة معينة، وهو ما يبرز أهمية هذا الحدث الذي يمكن أن يخلق فرصا جديدة لمجموعة من المنتوجات المغربية. ويشكل هذا المهرجان، الذي تشارك فيه 26 مقاولة مغربية، فرصة لتعريف المستهلكين الروس بأشكال جديدة من المنتجات المصنوعة في المغرب. وسيمكن تنظيم المهرجان المغربي للمنتوجات الغذائية بالعاصمة الروسية المستهلك الروسي من التعرف على جودة و تنوع وغنى المنتوج المغربي مباشرة من خلال العروض في المحلات الكبرى وذلك من خلال عرض اكثر من 200 منتوج (منتوجات طازجة أو محولة أو طبيعية او منتوجات حلال ) تعود الى 26 مقاولة. و تندرج هذه العملية في صلب عمل الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية فيما يخص تفعيل المخطط الوطني لتنمية المبادلات التجارية، و الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو التعرف أكثر على المنتوجات المغربية وتوسيع قاعدة المنتوجات المصدرة في السوق الروسية و من خلالها الاتحاد الأوراسي. و يعتبر المغرب المزود الأول لروسيا فيما يخص الحوامض الى جانب مجموعة من الخضروات خاصة الطماطم والبطاطس. وارتفعت صادرات المنتوجات المغربية للسوق الروسية خلال السبعة أشهر الاولى من السنة الجارية بأزيد من 50 في المائة. يشار الى أن كل محل تجاري سيقوم خلال ايام هذه التظاهرة بإبراز " مهرجان المغرب " في واجهاته الإعلانية، وتخصيص فضاء للمنتجات المغربية. ويعتبر المغرب المزود الأول لروسيا بالحوامض بأزيد من 60 في المائة من إنتاجه، ويطمح إلى مضاعفة صادراته إلى هذا البلد ثلاث مرات في أفق 2018 . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عرضا للطبخ المغربي من خلال برمجة أزيد من عشرة حصص للطبخ من قبل أمهر الطباخين المغاربة إلى جانب عروض لمنتوجات الصناعة التقليدية.